تعاني معتمدية بوعرقوب بمدينها و قراها و أريافها من بنية تحتية مهترئة ، تصنف الأضعف مقارنة ببقية معتديات ولاية نابل رغم المقدرات الإقتصادية بالمنطقة وخاصة الفلاحية بما أنها تضم حوالي 2500 فلاح و الصناعية بتواجد منطقة صناعية مضى 40 سنة على إحداثها توفر أكثر من 6 آلاف موطن شغل ، فضلا عن الشروع في إنجاز قطب تكنولوجي على مساحة 80 هكتار سيوفر أكثر من 11 ألف موطن شغل في غضون 5 سنوات . كما يقطن بالمنطقة حوالي 40 ألف ساكن . رغم كل هذا ، فإن البنية التحتية سيئة جدا ، و خاصة شبكة الطرقات التي كشفت عيوبها الأمطار الأخيرة و من المسالك التي عطلت تنقل الأهالي نذكر المسلك الرابط بين بوعرقوب و المشروحة و مسلك بوربيع ... فقد تحولت إلى برك للمياه ، علما و أن من بين المسالك ما هو حديث الإنجاز وهو ما يطرح جودة الخدمات و غياب المراقبة من طرف المصالح المعنية ... كما أن الوضعية لا تقل سوء داخل عدد من الأحياء و التجمعات السكنية مثل حي الهواني 2 و 3 و حي حشاد و الخروبة ... فلا وجود لخدمات الصرف الصحي و لا للتعبيد و الترصيف و يعزى هذا الوضع المتردي لضعف موارد البلدية الغير قادرة على تنفيذ المشاريع و محدودية الإعتمادات التي يخصصها المجلس الجهوي بنابل لمعتمدية بوعرقوب ، و قد إقتصر التدخل في السنتين الأخيرتين على إعادة إنجاز ما خلفته فيضانات 22 سبتمبر 2018 .