علي الزرمديني: الهبّة الجماهيرية العالمية أربكت الكيان    وزارة الصحة واتصالات تونس: شراكة استراتيجيّة لتسريع رقمنة الهياكل الصحية    Kaspersky تطلق الحلّ الجديد Next XDR Optimum لتعزيز الأمن السيبراني للمقاولات المتوسطة    تونس تستعد للفيضانات: تنظيف أكثر من 2400 كلم من القنوات قبل الخريف    وزير التربية يتابع بأريانة استعدادات المؤسسات التربوية للعودة المدرسية    عاجل: تغييرات في رحلات ''تونس جنوة'' وهذا هو السبب    'الشاي' يجمع الملك تشارلز بابنه هاري.. وينهي جفاء 20 شهرا    الأمريكيون يحيون ذكرى هجمات 11 سبتمبر    اليوم: أسطول الصمود يبحر في اتّجاه بنزرت    فرنسا: اعتقال نحو 500 شخص في احتجاجات 'لنغلق كل شيء'    تونس تشارك في البطولة العربية للمنتخبات في كرة الطاولة بالمغرب من 11 الى 18 سبتمبر الجاري    افتتاح مرحلة ما قبل البيع لتذاكر مونديال 2026 (فيفا)    بعد تقلبات الأمس كيف سيكون الطقس هذا اليوم؟    بشرى سارة: انخفاض في درجات الحرارة...شوف الطقس    ارتفاع مؤقت في الحرارة يسبق انخفاضها مطلع الأسبوع المقبل    عاجل: هشاشة العظام أولوية وطنية: نحو القيام بإجراءات جديدة    جدل واسع بعد تدوينة للإعلامي لطفي العماري حول «أسطول الصمود»    تفاصيل جديدة عن هجوم الدوحة.. 10 قنابل لم تدمر مقر حماس    عاجل/ احالة هذه الشخصيات على أنظار الدائرة الجنائية لقضايا الفساد المالي..    اريانة:جلسة عمل لمتابعة أشغال تهيئة فضاء سوق مُفترق الإسكال    تطوير جراحة الصدر واستعمال أحدث التقنيات محور لقاء بوزارة الصحة    التظاهرات العربية ودورها في إثراء المشهد الثقافي العربي    عودة ثقافيّة موفّقة    تسقط المواثيق وتذوب القيم كما يذوب السكّر    كتاب «المعارك الأدبية في تونس بين التكفير والتخوين» وثيقة تاريخية عن انتكاسات المشهد الثقافي التونسي    الخطوط التونسية تعقد جلستها العامة العادية وتصادق على القوائم المالية لسنة 2021    بحبة.. قرار تأجيل ابحار اسطول الصمود في محله بسبب خطورة الوضع الجوي    نحو تطوير جراحة الصدر في تونس ودعم البحث العلمي    نحو استراتيجية وطنية للتكفل بمرض هشاشة العظام    السبيخة.. امطار مرفوقة بنزول البرد بأحجام متفاوتة    بملاحظة ضعيف جدا .. المنتخب الرديف ينهار أمام مصر    عاجل/ وزارة الداخلية تصدر بيانا رسميا حول الاعتداء الثاني على سفينة أسطول الصمود..وهذا ما كشفته…    توسعة وحدة انتاجية    السيسي يستقبل الزعفراني الزنزري: دعم متواصل للعلاقات التونسية المصرية    بنزرت: حجز كميات هامة من المواد الغذائية المدعمة وتحرير محاضر اقتصادية    عاجل/ أمطار غزيرة ورعدية بهذه المناطق..    عاجل/ موكب زفاف ينقلب الى مأتم إثر حادث مرور بهذه الطريق الوطنية    الشبيبة القيروانية: اتفاق مبدئي مع ريان الحمروني لتعزيز صفوف الفريق في شكل اعارة    جلسة عمل في وزارة الصحة حول المخبر الوطني للجينوم البشري    المركز الوطني لفن العرائس يستقبل تلاميذ المدارس الخاصة والعمومية في اطار "مدارس وعرائس"    كأس الكاف: تعيينات مواجهتي النجم الساحلي والملعب التونسي في ذهاب الدور التمهيدي الأول    عاجل/ إختناق أكثر من 30 شخصا بغازات المنطقة الصناعية بقابس: المجلس المحلّي بغنّوش يطالب بفتح تحقيق..    مدينة دوز تحتضن الدورة ال57 للمهرجان الدولي للصحراء من 25 الى 28 ديسمبر المقبل    بورصة تونس تتوج بجائزة افضل بورصة افريقية في نشر الثقافة المالية    عاجل/ نشرة متابعة: أمطار غزيرة بعدد من الولايات ورياح قوية تتجاوز 80 كلم/س..    تصفيات مونديال 2026 : منتخب مصر يتعادل سلبيا مع بوركينا فاسو    مبابي يتألق في انتصار فرنسا على أيسلندا بتصفيات كأس العالم    رئيس الإمارات محمد بن زايد آل نهيان يصل إلى الدوحة    الديوان التونسي للتجارة يُوفّر كميّات من مادة القهوة الخضراء    إنتقالات: النجم الساحلي يتعاقد مع مدافع دولي كيني    الزهروني: شاب يفقد عينه في معركة بين مجموعة شبان    المسرحي التونسي معز العاشوري يتحصل على جائزة أفضل مخرج في مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي    بالفيديو: شاهد كيف سيبدو كسوف الشمس الكلي في تونس سنة 2027    تونس في الواجهة: محمود عباس يكرّم كوثر بن هنية عن فيلم "صوت هند رجب"    مدرستنا بين آفة الدروس الخصوصية وضياع البوصلة الأخلاقية والمجتمعية...مقارنات دولية من أجل إصلاح جذري    شهدت إقبالا جماهيريا كبيرا: اختتام فعاليات تظاهرة 'سينما الحنايا' بباردو    الخسوف الكلي يبدأ عند 18:35... إليك التفاصيل    ''الخسوف الدموي'' للقمر يعود بعد سنوات...شوف شنيا أصلو في مخيلة التونسي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الدوحة: حصار قطر تهديد خطير لحركة عدم الانحياز
نشر في الصباح يوم 10 - 10 - 2020

قالت دولة قطر إن استمرار الحصار المفروض عليها من قبل دول أعضاء في حركة عدم الانحياز، يمثل "تهديدا خطيرا" لوحدة الحركة، وللسلم والأمن الدوليين.
جاء ذلك خلال مشاركة قطر في الاجتماع الوزاري لحركة عدم الانحياز، الذي عقد عبر الاتصال المرئي، بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، الجمعة، بحسب وكالة الأنباء الرسمية "قنا".
واعتبر سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية القطري، في كلمته خلال الاجتماع، أن "الإجراءات الأحادية والحصار المفروض على قطر من دول أعضاء في حركة عدم الانحياز (الإمارات والسعودية ومصر والبحرين)، انتهاك صارخ للقانون الدولي".
وأكد المريخي أنه يمثل أيضا "انتهاكا لميثاق الأمم المتحدة ومبادئ حركة عدم الانحياز، التي طالما أصدرت القرارات والإعلانات برفض مثل تلك الإجراءات غير القانونية".
ولفت إلى "المخاطر المترتبة على مثل تلك السياسات (الحصار)، كونها تشكل تهديدا خطيرا لوحدة الحركة (عدم الانحياز)، وللسلم والأمن الدوليين، وحقوق الإنسان".
وشدد المريخي على أن "وقوف الحركة لمنع مثل هذه السياسات لا يخدم فقط مصالح الدول التي تتعرض لإجراءات ظالمة وغير قانونية، وإنما يعزز دورها ومكانتها على الساحة الدولية ويخدم مصالح دولها".
ومنذ 5 جوان 2017، تفرض السعودية والإمارات والبحرين ومصر حصارًا بريًا وجويًا وبحريًا على قطر، بزعم دعمها للإرهاب وعلاقتها مع إيران، وهو ما نفته الدوحة مرارا واعتبرته محاولة للنيل من سيادتها وقرارها المستقل.
وتؤكد الدوحة أن من الضروري حل الأزمة الخليجية بالحوار من دون أي شروط مسبقة، وهو ما تحاول الكويت ومعها سلطنة عُمان بذل جهود وساطة لإتمامه.
وفي سياقات أخرى خلال الاجتماع، شدد المريخي على موقف بلاده من القضية الفلسطينية القائم على تمتع الشعب الفلسطيني بحقوقه غير القابلة للتصرف.
كما جدد دعم بلاده لكافة الجهود الدولية للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية وفق بيان "جنيف 1′′، وبما يضع حداً لمعاناة الشعب السوري ويعزز الأمن والاستقرار في المنطقة.
وانعقد الاجتماع الذي تحدث خلاله المريخي تحت عنوان: "بعد (65) عاماً من باندونج تظل حركة عدم الانحياز موحدة وفاعلة للتصدي للتحديات العالمية بما في ذلك كوفيد- 19".
وتأسست حركة عدم الانحياز في العاصمة اليوغسلافية بلغراد عام 1961، بعيدا عن استقطاب معسكري الحرب الباردة آنذاك الولايات المتحدة وروسيا، وتتكون اليوم من 120 عضوا، يمثلون مصالح وأولويات البلدان النامية في عدة قارات.
وتهدف الحركة، بحسب تعريفها، بشكل رئيسي إلى إقامة تحالف من الدول المستقلة، وإنشاء تيار محايد وغير منحاز مع السياسة الدولية للقوى العظمى في العالم.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.