مع عودة المحتجين للاعتصام بداية من ظهر امس امام الحقل البترولي " الدولاب " بجبل سمامة ، علمت " الصباح نيوز " ان تعزيزات عسكرية و امنية وصلت امس و اليوم الى الحقل لتعزيز حمايته ، خصوصا و ان المحتجين نصبوا خياما امامه و قضوا فيها ليلة البارحة و اكدوا بان اعتصامهم سيبقى مفتوحا ، الى ذلك علمنا ان خلافات ظهرت بين المعتصمين و انقسامهم الى تنسيقيتين ، و توجيه البعض من اعضائهما اتهامات صريحة لبعض الاطراف السياسية بمعتمدية العيون بالركوب على الحدث و محاولة الضغط على المعتصمين من اجل تحويل وجهة مطالبهم .. من جهة اخرى و نظرا لظهور عدة تنسيقيات في مختلف معتمديات الجهة للمطالبة بالتشغيل و التنمية على غرار ما وقع في " الكامور " بولاية تطاوين ادعى بعضها انها وجدت الدعم الكامل من الاتحاد الجهوي للشغل بالقصرين ، علمنا من مصادر داخل الاتحاد انه لم يتبن بعد اية تنسيقية و لا يمكن لاي منها ان تتحدث عن دعمه لها و اضافت نفس المصادر ان الاتحاد الجهوي لاتحاد الشغل صحيح انه استمع لبعض اعضاء هذه التنسيقيات لمعرفة مطالبهم الا انه ما يزال في انتظار بلورة مطالب موحدة تهم كامل الجهة للدفاع عنها.