نظمت اليوم الثلاثاء 15 ديسمبر 2020 كل من النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين والاتحاد الدولي للصحفيين، ومؤسسة " وورد براس فوتو" حلقة نقاشية حول "حملة الدفاع عن حرية الصحافة واستقلاليتها وتوفير بيئة تشريعية وقانونية ملائمة لازدهار الصحافة المستقلة بحسب المعايير الدولية ومبادئ إعلان حرية الصحافة في العالم العربي"، وذلك في إطار إحياء الذكرى العاشرة للثورة التونسية. وتضمنت الفعالية جلسة احتفاء بحرية الصحافة التونسية بمناسبة العشرية الاولى للثورة وبنضالات الزميلات والزملاء الصحفيين للحفاظ على هذه الحرية. وقد افتتح الجلسة نقيب الصحفيين التونسيين محمد ياسين الجلاصي نقيب الصحفيين التونسيين، حيث ثمن دور الزميلات والزملاء في إنجاح ثورة الكرامة و المساهمة في مسار الانتقال الديمقراطي، إلى جانب خوض نضالات داخل القطاع الصحفي. كما ثمنت روضة الجريبي الوزيرة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالعلاقة مع الهيئات الدستورية والمجتمع استماتت الصحفيين في الدفاع عن حقوقهم وعن الحريات التي جاءت في الدستور خاصة حرية التعبير وفي انجاح مختلف محطات الانتقال الديمقراطي. وأشاد كل من يونس مجاهد رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين وناصر أبو بكر عضو اللجنة التنفيذية للإتحاد الدولي للصحفيين، في مداخلاتهم عن بعد، بدور النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين في حراسة حرية التعبير في تونس والدفاع بكل الطرق النضالية المشروعة عن حقوق منظوريها. كما شارك في افتتاح الجلسة الحوارية كل من الهادي الطرشوني ممثلا عن الإتحاد العام التونسي للشغل، ونجاة الزموري عضو الهيئة المديرة للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان. كما أثث الجلسة الحوارية التي خصصت للنقاش حول "التحديات والعقبات التي تواجه توفير مناخ تشريعي وتنظيمي ملائم للصحافة المستقلة" والتي أدارتها الصحفية أمينة الزياني، كل من نائبة رئيس النقابة الوطنية للصحفيين أميرة محمد، ومدير عام العلاقة مع الهيئات الدستورية بمصالح الوزيرة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالعلاقة مع الهيئات الدستورية والمجتمع المدني نزار بن الصغير ، وعمر الوسلاتي نائب رئيس الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي والبصري، وأيمن الزغدودي عن منظمة المادة 19، وعصام الصغير عن اليونسكو.