تونس (وات) كانت الجلسة العامة الانتخابية للجامعة التونسية لكرة اليد والاعلان عن قائمة المترشحين والاجراءات والتراتيب التنظيمية الخاصة بانعقاد هذه الجلسة المقررة ليوم 1 اوت 2008 ابرز محاور الندوة الصحفية التي عقدها الدكتور عبد الحميد سلامة رئيس اللجنة الوطنية الاولمبية التونسية بعد ظهر أمس بالعاصمة. وعبر رئيس اللجنة الوطنية الاولمبية التونسية عن استيائه من الوضعية التي وصلت اليها الجامعة التونسية لكرة اليد والتي تركت صدى سلبيا لهذا الهيكل على الصعيد الدولي مشيرا في هذا السياق الى مناخ الانقسامات والتكتلات داخل المكتب الجامعي لكرة اليد في المواسم الاخيرة بما اثر سلبيا على نتائج مختلف المنتخبات الوطنية. واشار الى انه تم تكليف اللجنة الوطنية الاولمبية التونسية بالاتفاق مع وزراة الشباب والرياضة والتربية البدنية والاتحاد الدولي لكرة اليد واللجنة الاولمبية الدولية بالاشراف على هذه الجلسة من النواحي القانونية والاجرائية والتنظيمية مؤكدا حرص تونس على احترام انخراطاتها في جميع المؤسسات والهياكل الدولية الرياضية المختصة. وابرز في هذا الصدد التحوير الذي شمل النظام الاساسي للجنة الوطنية الاولمبية التونسية بحرص من الرئيس زين العابدين بن علي الذي اكد على ضرورة ان تواكب الانظمة الاساسية لكل الجامعات الرياضية التشريع القانوني المعمول به في الهياكل الدولية. كما ذكر بنجاح اللجنة الوطنية الاولمبية التونسية في حل الاشكال الذي طرح في ما يتعلق بنظام انتخاب المكتب الجامعي لكرة القدم حتى ينسجم مع نصوص الاتحاد الدولي (فيفا) حيث شاركت اللجنة الاولمبية التونسية في تحوير النصوص الجاري بها العمل في التراتيب الداخلية للجامعة بما ساهم في تسوية وضعيتها مع الاتحاد الدولي لكرة القدم. وعبر من جهة اخرى عن استيائه من غياب الرياضات الجماعية التونسية عن اولمبياد بيكين 2008 ولا سيما رياضة كرة اليد التي كسبت منزلة رفيعة على الصعيد القاري والاقليمي والدولي لم تتمكن من المحافظة عليها بسبب الازمة التي مرت بها هذه الجامعة على جميع المستويات. واشار الى ان اللجنة الوطنية الاولمبية التونسية تمكنت عند مسكها بملف جامعة كرة اليد التونسية بالتعاون مع اعضاء هيئة التحكيم الوطني الرياضي من الوقوف على اخلالات عديدة تتعلق بالخصوص بالجلسات العامة وبالنظام الاساسي للجامعة التونسية لكرة اليد والتحكيم وبنسبة تمثيل المراة في المكاتب الجامعية. ودعا رئيس اللجنة الوطنية الاولمبية التونسية بالمناسبة كافة الجامعات الوطنية الرياضية الى اعادة النظر في قوانينها الاساسية بالاستعانة باهل الاختصاص لتفادي كل النقائص الموجودة في هذا المجال كما نادى بضرورة توسيع صلاحيات الرابطات التابعة لمختلف الجامعات والتخلي عن احتكار القرارات والاجراءات حتى تتفرغ المكاتب الجامعية الى تعميق النظر حول مواضيع اكثر اهمية على غرار التمويل والتاطير والتدريب.