قال رئيس نقابة السلك الدبلوماسي بوزارة الشؤون الخارجية إبراهيم الرزقي، ان وزارة الخارجية تعد الوزارة الوحيدة التي لم تصلها رياح الثورة باعتبار انها مازالت تعاني من نفس المشاكل من الولاءات والمحسوبية إلى اللوبيات وخرق القوانين ، على حد تعبيره. وكشف الرزقي في حديث ل"الصباح الأسبوعي" ان رئيس الجمهورية قيس سعيد وجد ألغاما في السياسة الخارجية ، انتقد أسلوب تعاطي رئيس البرلمان راشد الغنوشي مع الملف الليبي. وحول الفرق بين الدبلوماسية في عهد قيس سعيد وفترة قائد السبسي ومن قبله المرزوقي الى ما قبل 2011 ، أفاد الرزقي بان الراحل الباجي قايد السبسي كان يعمل في اريحية اكبر وليس عليه ضغوطات خارجية او داخلية ذلك ان المناخ كان مناسبا للقيام بمبادرات وعقد صفقات مع اوروبا والدول الخليجية والتمسك بسياسة خارجية مبهمة في الملف الليبي وملاعبة الطرفين القطري والتركي فضلا على محاصرة تحركات زعيم حركة النهضة راشد الغنوشي في حين ان الرئيس قيس سعيد وجد الغاما في السياسة الخارجية وتدخلا كبيرا من جهة رئاسة البرلمان اثرت في قراراته تجاه الملفين الليبي والجزائري. كما اكد الرزقي ان جائحة كورونا اثرت في تحركات رئيس الجمهورية الخارجية معبرا عن امله في ان تكون انتعاش الدبلوماسية التونسية وتحقق مكاسب إقليمية ودولية في قادم الأيام.