أشارت عديد التقارير الصحفية طيلة الفترة الماضية إلى المدافع المحوري للملعب التونسي وليد الحسني مرشح لمغادرة فريقه خلال الميركاتو الشتوي المقبل، حيث وقع ربط هذا اللاعب بالانتقال إلى البطولة البلجيكية وتحديدا فريق بيفيرين الذي تابع هذا اللاعب خلال بعض المباريات السابقة، ويبدو الفريق البلجيكي مقتنعا بأن هذا اللاعب لديه كل المؤهلات التي تخول له تحقيق النجاح المطلوب، ولئن لم يرتق اهتمام هذا الفريق بضم اللاعب الى درجة الدخول في مفاوضات جدية مع إدارة النادي إلا أن فرضية خوضه تجربة أوروبية جديدة تظل ممكنة، بما أن الحسني سبق له اللعب مع عدة فرق خارج تونس قبل أن يخوض تجربة قصيرة مع النجم الساحلي لينتقل منذ الموسم الماضي الى الملعب التونسي، كما تبقى فرصة مغادرته فريقه الحالي مرتبطة بمدى جدية إدارة النادي في التفريط في أحد أبرز ركائزه، وهذا الخيار يبقى مطروحا في بما أن الملعب التونسي وافق خلال هذه الفترة من الموسم الماضي على رحيل هدافه السابق الكونغولي غي مبنزا ليحترف في بلجيكا مقابل مبلغ مالي محترم، فهل يسير الحسني على خطى مبنزا؟ الغربلة قادمة لم يأخذ المدرب الحالي للملعب التونسي ناصيف البياوي فرصته بالكامل لتقييم قدرات كافة اللاعبين، بما أنه عوض أنيس البوسعايدي قبل يومين فقط من موعد المباراة السابقة ضد مستقبل سليمان قبل ان يخوض الفريق بعد ذلك مباراة أخرى ضد مستقبل الرجيش، ليأتي بعد ذلك قرار توقف نشاط البطولة الى غاية يوم 24 جانفي الجاري، والثابت تبعا لذلك أن الفرصة تبدو مواتية امام البياوي لإعادة تقييم مستوى اللاعبين وتحديد خاجيات الفريق قبل فتح الميركاتو الشتوي، ومن المؤكد ان يعرف الرصيد البشري غربلة قد تخرج عددا من اللاعبين من الحسابات، ولا يستبعد ان يكون الموريتاني بوبكر ديوب احد المغادرين بعد أن فشل منذ قدومه في افتكاك مكانه ضمن التشكيلة الأساسية. اختبار مفيد على صعيد آخر يفترض أن يجري الفريق في بداية هذا الأسبوع مباراة تطبيقة ضد فريق النخبة، وستكون المقابلة فرصة جدية لتقييم قدرات اللاعبين سواء من بين عناصر الفريق الأول أو الفريق الثاني حيث لا يستبعد أن تتم دعوة بعض العناصر الشابة للتدرب مستقبلا مع الأكابر.