تحتفل اليوم ساقية سيدي يوسف بالذكري 63 لاحداث ساقية سيدي يوسف التي أغار فبها الطيران الفرنسي على هذه البلدة يوم 8 فيفري 1958 بتعلة ملاحقة ثوار جزائريين يقاومون الاستعمار الفرنسي وقد أودت هذه الغارة بحياة 68 شهيدا من جزائريين وتونسيين، إضافة إلى وقوع 87 جريحا في تجمع بالسوق الأسبوعية للبلدة. وخلافا للعادة فقد تقلص هذه السنة عدد الوفود المشاركة فى هذه التظاهرة إلى الحد الأدنى. اقتصرت مشاركة الوفد الجزائري على الأمين العام لوزارة المجاهدين وذوي الحقوق العيد ربيقة وسفير الجزائر بتونس وقنصل الجزائر بالكاف ووالي سوق هراس اما الوفد التونسي فمثله عبد الرزاق الكيلاني رئيس الهيئة العامة للمقاومين وشهداء وجرحي الثورة والعمليات الإرهابية بسبب تطبيق البروتوكول الصحي