تولت وزارة الشؤون المحلية والبيئة وتحديدا الوحدة التنسيقية للتغيرات المناخية بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتنمية(GIZ) إعداد دراسة حول التحديات الوطنية لمواجهة الانعكاسات السلبية لأزمة كوفيد 19، وقد أفضت الدراسة إلى اقتراح جملة من التوجهات والتوصيات للإنعاش الأخضر للاقتصاد التونسي في مرحلة ما بعد الكوفيد مع الأخذ بعين الاعتبار الجوانب البيئية والمناخية. وتأتي الدراسة سعيا للحد من الانعكاسات السلبية لانتشار فيروس كورونا المستجد على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والبيئي خاصة وأن عديد البلدان بادرت بوضع مخططات خاصة للتنمية والإنعاش الأخضر في مرحلة ما بعد الكوفيد تعتمد أنماطا جديدة للتنمية تأخذ بعين الاعتبار الجوانب الاقتصادية والصحية والاجتماعية بالإضافة إلى إيلاء عناية خاصة للتنوع البيولوجي والاستغلال المستدام للموارد الطبيعية والمنظومات البيئية والتغيرات المناخية. وتمت الدراسة خلال ورشة عمل افتراضية انعقدت يوم 19 فيفري 2021 بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتنمية(GIZ) بحضور ممثلين عن الهياكل والقطاعات المتدخلة إلى جانب العديد من الخبراء في المجال، والتي خصصت لمناقشة فحوى الدراسة والسبل الكفيلة بإدراج مخرجاتها ضمن المخططات التنموية.