بمناسبة امضاء اتفاقية شراكة بين الجمعية التونسية للوقاية من حوادث الطرقات والمنظمة التونسية للدفاع عن المستهلك للحد من الاخطار المحدقة بالطرقات خاصة في ما يعنى بالعجلات المطاطية للسيارات؛ أفادنا رئيس جمعية الوقاية من حوادث الطرقات عفيف الفريقي ان الاسطول التونسي يتكون بنسبة 60% من السيارات السياحية، إذ يبلغ عدد السيارات المرقمة مليون ومائتي ألف سيارة و يقع استبدال العجلات المطاطية كل 4 سنوات يعني عجلة مطاطية كل سنة. واضاف الفريقي انه امام ارتفاع مؤشر خطورة حوادث المرور بسبب انفلاق العجلات والذي بلغ نسبة 65% وعملا بمقتضيات بنود اتفاقية الشراكة بينهما فإن الجمعية التونسية للوقاية من حوادث الطرقات والمنظمة التونسية للدفاع عن المستهلك سيبذلان قصارى جهدهما باستخدام جميع الوسائل المتاحة والمشروعة للتصدي للعجلات مجهولة المصدر والهوية الصناعية " عجلات الموت " وذلك مع وزارة النقل واللوجستيك لوضعها على القائمة السوداء عند المعاينة واجراء الفحص الفني ورفضها وكذلك بوجوب الاستظهار بفواتير شراء العجلات عند التقدم الى شركات التأمين لتأمين العربة وهي اجراءات اعتبرها احترازية وقائية لحماية الارواح والممتلكات . كما اكد الفريقي ان الطرفان سيعملان على حث الجهات المعنية على احداث سلك مراقبين مختصين في معاينة مدى مطابقة العجلات للمواصفات والمعايير والشروط التي يضبطها القانون وتكوين خريجي التعليم العالي العاطلين على العمل في مجال العجلات لممارسة هذه المهمة الرقابية الدقيقة واحداث مواطن شغل لهم.