ممّا لا شك فيه، أن جامعة كرة القدم هي «أم» الجامعات... باعتبارها تسيّر دواليب اللعبة الشعبية الأولى في البلاد... ومن المفروض أن يضرب بها المثل... وتنسج بقية الجامعات الوطنية على منوالها... لكن «هيهات»... فجامعة الكرة تعاني من الثغرات في قوانينها... وما يبعث على القلق هو الجدل القائم حول مدى قانونية المكتب التنفيذي بهيكلته الجديدة بعد استقالة رئيس الجامعة الطاهر صيود لأسباب لازالت «غامضة»... هذه الاستقالة ليست الوحيدة في المكتب الحالي.... فقد سبقتها استقالة رضا عياد منذ مدة... وقد تتبعها استقالات أخرى... مادامت الأمور «بسيطة» ويكفي التوقيع على ورقة بيضاء وتسليمها إلى من يهمّه الأمر!! وقتها قد يحصل «الإعصار»... إذ في صورة استقالة أربعة أعضاء من المكتب الجامعي وحسب القوانين المنصوص عليها يتم حلّ الجامعة برمتها لذلك أرى أنه من الواجب تجنب مثل هذه الوضعيات والسعي لانقاذ ما يجب إنقاذه قبل فوات الأوان... فمشاكل كرتنا أصبحت مزمنة... ويكفي أن نشير إلى «مشكل» آخر لا يقل أهمية عن الأول ألا وهو: ماذا لو طالب عدد من الأندية بعقد جلسة عامة للجامعة تكون خارقة للعادة؟.. كل شيء وارد ورهين كرة على العارضة أو ضربة جزاء مهدورة أو بالأحرى «مظلمة» تحكيمية حتى نرى الأندية تدخل في «دوّامة» جدل حول شرعية المكتب الجامعي... وقتها «آش باش ايحزها»!! شكري الزواوي للتعليق على هذا الموضوع: