النجم الساحلي النادي الافريقي (00.18 بسوسة) الترجي الرياضي النادي الصفاقسي (00.18 بالمنزه) تعطى اليوم ضربة بداية بطولة الرابطة المحترفة الأولى في «عزّ» الصيف وفي وقت مازال فيه الجميع يعيش أجواء «الخلاعة» والأفراح والإجازات وهو ما يؤثر قطعا على الإقبال الجماهيري لمواكبة المقابلات. إذن بداية الموسم الكروي الجديد ستكون قوية باعتبار أن المقابلتين اللتين سيفتتح بهما سباق البطولة اليوم من الوزن الثقيل ذلك أن ملعب سوسة يحتضن لقاء النجم الساحلي والنادي الإفريقي في حين يدور بملعب المنزه لقاء الترجي الرياضي والنادي الصفاقسي فيما تدور بقية المقابلات غدا الأحد. قطب الجولة الإفتتاحية هو قطعا ذلك اللقاء الذي يدور بسوسة بين فريقين تصارعا طويلا من أجل لقب البطولة تنافسا تواصل حتى آخر جولة ليؤول نسر البطولة إلى الأفارقة ويفقد أبناء النجم لقبهم البطولي. لقاء اليوم يمثل فرصة لدخول السباق من الباب الكبير لأن انتصار أحد الطرفين على الآخر يمثل أسبقية معتبرة وبالتالي فإن الفريق المحلي ونعني به النجم الساحلي مطالب أكثر من ضيفه بتحقيق هذه الأسبقية. ومثل هذه المقابلات عادة ما تخضع إلى الحسابات لأن كل طرف همه الأول عدم العثرة والسعي إلى خلق الأوتوماتيكية في المجموعة بما أننا مازلنا في بداية الموسم وأن تركيبة الفريقين ستعرف تغيرات جوهرية حتى على مستوى المراكز. ولعل العامل المشترك للفريقين في لقاء اليوم هو بعث الطمأنينة لدى الأنصار والتأكيد أن المجموعة قادرة على رفع التحديات من جديد من أجل لعب الأدوار الأولى في السباق والتأكيد على أن الانتدابات الخاصة في مستوى الطموحات وأن المعوض قادر على تغطية الفراغ الذي قد يتركه بعض العناصر اللامعة مثل أيمن الشرميطي في النجم الساحلي. ** في ملعب المنزه حوار تقليدي واعد وقمّة أخرى لهذه الجولة الافتتاحية للسباق تجمع بين الترجي الرياضي والنادي الصفاقسي. هذا اللقاء يعوّل عليه الفريقان أهمية كبرى من أجل أن تكون البداية موفقة خصوصا وأن الفريقين عرفا تغييرات بارزة على جميع الأصعدة ويرنوان إلى لعب دور بارز في السباق بعد أن قدّما بوادر واعدة خلال تصفيات كأس الاتحاد الإفريقي. فالترجي الرياضي الذي غادر الكأس الإفريقية ركز تحضيراته على اليوم من أجل تحقيق معادلة ترتقي بمستوى الفريق إلى أعلى المستويات قوامها عنصر التكامل بين الشبان وأصحاب الخبرة، والمدرب كابرال يسعى منذ عودته للإشراف على الفريق على فتح الأبواب أمام الشبان القادرين على العطاء وأحاط جلهم بعناصر الخبرة كثوابت في الفريق. والنادي الصفاقسي الذي نجح في التأهل إلى دور المجموعتين في كأس الاتحاد الإفريقي يسعى اليوم لتجسيم رغبة الفريق في اقتحام السباق البطولي من الباب الكبير وسعى المدرب الجديد غازي الغرايري إلى الاستفادة من أبناء الجمعية بعد عودة جل العناصر للاستفادة من خبرتها وحرصها على الارتقاء بالفريق إلى أعلى الدرجات. لذلك إذن سنواكب اليوم مقابلتين فرجويتين في سوسة والمنزه بين رباعي يتنافس على الألقاب بصورة تقليدية.