الممثل لطفي الدزيري سيغني اغان فكاهية لرضا القلعي على «خطى صليحة» لن يكون ترديدا لأغانيها فقط باسلوب الهواة في الموسيقى بل إثباتا لخط ونهج فني.. بهذه العبارات بدأ الفنان سمير العقربي حديثه عن اختتام مهرجان الحمامات يوم 15 اوت الجاري ردا عن سؤال هل سيكون هذا العرض كعرض قرطاج «أم الحسن غنت» لكمال الفرجاني. وشدد سمير العقربي على ان ما سيقدمه ليس عرضا وإنما هي سهرة فنية والفرق الفني بين المصطلحين كبير جدا.وستقف فرقة الاذاعة في هذه السهرة وفاء لمسيرة الفنانة الاصيلة صليحة في تناغم بين فقراتها التي ستجمع بين التراث والمعاصرة وسيحاكي فيها جيل حاضر جيلا سابقا بالصوت واللحن. وستشهد هذه السهرة مشاركة عازفين متميزين مثل بشير السالمي وفتحي زغندة وتقديم اغان جديدة لاول مرة بأصوات مفيدة عيسى وريم النقاطي ومنير الزرقاني. وذكر سمير العقربي ان هذا العرض هو نسج على منوال صليحة وهو ايضا يضيف للذاكرة كما اضافت الاجيال السابقة. بمعنى ان هذه السهرة لن تكون روتانية (نسبة لروتانا) ولاروتينية (من الروتين). اما المفاجاة التي ستتضمنها السهرة فهي اداء الممثل لطفي الدزيري الذي إشتهر بدور الدكتور صويلح لاغان فكاهية لرضا القلعي في سابقة أولى له. وعن هذا الغزم يقول سمير «دعوة لطفي الدزيري لاداء اغان فكاهية سنحيي به تقليدا جميلا عرفته فرقة الاذاعة في سهراتها قديما .والاغنية الفكاهية كانت وما تزال جزءا من انتاجات الفرقة. على اساس هذه الوعود تبدو سهرة اختتام مهرجان الحمامات واعدة في انتظار الوقوف على النتائج التي في العادة كانت ايجابية في السابق مع فنان الحياة والموسيقار بقرار اداري سمير العقربي الذي فاجا بطريقة سارة الجمهور في عروض مثل النوبة والحضرة وغيرها. وحيد عبد الله للتعليق على هذا الموضوع: