العثور على الدراجة المستعملة في تنفيذ الجريمة محترقة في مقبرة الاسبوعي - القسم القضائي: هزّت جريمة مزدوجة بشعة وغامضة منطقة -سالارنو بمقاطعة باقاني بشمال إيطاليا. وقالت وسائل الاعلام الايطالية أن ساحة كوربودي كريستو تحولت خلال أحد أيام الاسبوع الفارط الى ساحة دماء قتل فيها شخصان أحدهما مهاجر تونسي في العقد الخامس من عمره يدعى عبد العزيز بن محمود (متزوج من إيطالية وله ابنان) والثاني ابن عم زوجته المدعو ألكسندرو كاشيتا (33 سنة) بعد ان تعرضا لطلق ناري. 14 طلقة نارية وحسب المصدر ذاته فإن المهاجر التونسي أصيب ب 14 طلقة نارية (عيار 9 / 21ملم) في أنحاء مختلفة من جسمه فيما لحقت بصهره طلقة واحدة في القلب كما أصيب شخص ثالث في الحادث الذي جدّ في حدود الساعة السادسة من مساء يوم الواقعة بالمدينة العتيقة بسالارنو ووصف شهود عيان الحادث بالفظيع والدموي وأصيب عدد كبير من المارة بالذعر والصدمة وتحصن المترجلون بالفرار خوفا من تعرضهم للطلق الناري الذي كان عشوائيا. إيقافات بالجملة وقالت احدى الصحف الايطالية أن ثلاثة اشخاص كانوا يستقلون دراجة نارية كبيرة الحجم من نوع (هوندا SH) ويحملون خوذات اقتربوا من المهاجر التونسي واطلقوا باتجاهه النار مما أدى الى وفاته على عين المكان رفقة صهره. وبانطلاق التحريات اوقف أعوان الأمن نحو ثلاثين شخصا ولكنهم لم ينجحوا الى حد كتابة هذه الاسطر في الايقاع بالقتلة غير أن صحيفة محلية قالت أن المحققين عثروا على الدراجة التي استعملت في تنفيذ الجريمة محترقة ومخفية بين الاعشاب بمقبرة بالجهة وقد تبين أنها محل تفتيش منذ أكتوبر الفارط. شبح «الكامورا» يخيم على الجريمة ولئن لم تتضح بعد ملابسات هذه الجريمة فإن وسائل الاعلام الايطالية قالت أن الحادثة قد تكون تصفية حسابات ويخيّم عليها شبح «الكامورا» (أي المافيا) وأكيد أن التحريات المتواصلة ستكشف عن حقيقة مقتل المهاجر التونسي الذي خلف امرأة شابة وطفلين. صابر المكشر للتعليق على هذا الموضوع: