الأسبوعي- القسم القضائي بعد عام وثلاثة أشهر من جريمة القتل التي جدّت بالمدينة العتيقة بسلارنو بمقاطعة بافاني (شمال إيطاليا) وراح ضحيتها مهاجر تونسي في العقد الخامس من عمره وابن عمّ زوجته ألقى أعوان الأمن خلال الأسبوع الفارط على ثلاثة أشخاص يشتبه في ارتكابهم هذه الجريمة المزدوجة. وذكرت صحف إيطالية أن المظنون فيهم الثلاثة ينتمون ل«الكامورا» (المافيا) وتحديدا لمجموعة «فيدزا - دوريا» المسيطرة على سوق المخدرات بالمنطقة وقد استهدفوا في الجريمة المهاجر التونسي بعد محاولته - حسبما أفاد به ذات المصدر- ترويج المخدرات في تلك المنطقة لذلك استقلّوا مساء يوم الواقعة دراجة نارية كبيرة الحجم من نوع «هوندا SH» وتوجهوا إلى ساحة «كوربودي كريستو» ببافاني وفتحوا النار عشوائيا على المهاجر التونسي فأصابوه ب14 طلقة أدّت إلى وفاته في الحين كما توفي قريب له بعد أن أصابته رصاصة في القلب (عيار 9/21 ملم) وأصيب شخص ثالث بجروح. وبعد تنفيذ الجريمة فرّ المظنون فيهم الذين كانوا يحملون خوذات وأقنعة نحو مقبرة بالجهة حيث أحرقوا الدراجة النارية بين الأعشاب فيما تعهّد أعوان الأمن بالبحث في القضية حتى تمكنوا من القبض على القتلة الثلاثة بعد 15 شهرا من الفرار. للتعليق على هذا الموضوع: