انقاد النادي الصفاقسي إلى هزيمة ثانية ضدّ نادي حمّام الأنف في صفاقس (3/2) بعد هزيمة أولى ضدّ الترجّي الرياضي التّونسي في الجولة الأولى بالمنزه (3/1) .عقب المباراة كان لنا لقاء مع ممرّن الفريق هذا أهمّ ما جاء فيه: س : ما هو تفسيرك لهذه الهزيمة الثانية على التّوالي في سباق البطولة ؟ ج: عندما يقبل الفريق هدفين في عشرين دقيقة تتوتّر أعصاب اللاعبين الذين يفقدون بذلك التركيز ، ما حصل كان نتيجة أخطاء بدائية مما أثّر على الأداء وبالتحديد على التّمركز ، لكن في الربع ساعة الأخير استعاد الفريق البعض من فاعليته وتمكّن من تذليل الفارق ، وكان بالإمكان تدعيمه في نهاية الشوط. أعتقد أنّ التسرّع حال دونهم فتمّ إهدار الفرصة .في الفترة الثانية حاولنا أن نواصل اللقاء بأكثر عدد ممكن من اللاعبين في الهجوم لذلك قمنا بتغييرات للضغط على المنافس فأضعنا العديد من الفرص لعلّ أبرزها كانت في ثلاث مناسبات وبقينا عرضة للهجمات المعاكسة، الخطرة من قبل المنافس فكلّفنا ذلك هدفا ثالثا. أعتقد أن إضاعة الفرص العديدة كان وراء هذه الهزيمة الصعبة بحكم معاناتنا من أسبقية المنافس وهنيئا لنادي حمام الأنف بهذا الانتصار. س: خاض النادي الصفاقسي 39 دقيقة في آخر المقابلة دون صانع العاب فكيف تفسّر هذا الأمر؟ ج: عندما كان المنافس متقدّما علينا بنتيجة (2/1) ونحن نخوض المباراة على ميداننا لم يكن لدينا وقتها عمق هجومي، بعدها أصبحنا نلعب بلاعبي ارتكاز اثنين وصوما نابي كصانع ألعاب ، ربّما قد لا تكون هناك حركية على مستوى الهجوم وتقاطع المراكز بين المهاجمين مما جعل سيطرتنا عقيمة، أعتقد أنّ صوما نابي قد خاض اللقاء في دور صانع ألعاب وراء ثلاثة مهاجمين مما جعلنا نسيطر على المنافس دون فاعلية كبيرة فضلا عن إهدار الفرص بشكل لافت. س: هل تعتقد أنّ الأخطاء الفردية كانت وراء هذه الهزيمة في صفاقس بالذّات؟ ج: رغم المجهودات الكبيرة التي نبذلها أثناء التّمارين و التّركيز على نقاط الضعف لتفاديها يقع ارتكاب أخطاء فردية بهذا الشكل وقبول هدفين في أوّل المباراة، في هذه الحالة يصبح الفريق معوقا مما يجعله يواصل المباراة تحت ضغط النتيجة.