كانت «الصباح» نشرت في السابق خبر وفاة شاب اصيل جهة القيروان من مواليد 1977 يوم 18 اوت الجاري في الثانية صباحا وذلك بعد ان صدمته شاحنة وقد تورط في هذه الحادثة اربعة اشخاص سائق الشاحنة وثلاثة شبان اقارب كانوا متواجدين زمن وقوع الحادثة وقد تم ايقافهم واحيلوا على انظار قلم التحقيق بالمحكمة الابتدائية بالعاصمة للبحث من اجل القتل العمد. وبعد سماع المظنون فيهم واستنطاقهم وبعد ان تبين صدق ما ذهب اليه الموقوفون اذن قاضي التحقيق بالافراج عنهم جميعا مؤقتا وتتواصل الابحاث باستدعاء الشاهد الاساسي في هذه القضية قريب الهالك والذي كان مرافقا له ليلة الواقعة. وحسب ما جاء على لسان الموقوفين الاقارب الثلاثة فانهم كانوا في طريق العودة الى منازلهم بجهة برج الوزير اريانة بعد قضاء السهرة بالعاصمة وذكر احدهم ان زوجته اختارت ان تجلس على انفراد وذلك لحالتها الصحية (حبلى) وقد بقي هو وقريبه قبالة ساعة 7 نوفمبر لانتظار قدوم سيارة اجرة تاكسي وفي الاثناء فوجىء بزوجته تصيح وشاهد شابان يجريان وقد صدمت شاحنة احدهما وباللحاق بزوجته فوجىء بها ملقاة على الارض وحقيبتها اليدوية بجانبها. وتمسك جميع المظنون فيهم بعدم علاقتهم بالواقعة ونفوا اي اعتداء او ملاحقة للهالك.