لئن أمضى اللاعب الرحالة لطفي بلحاج عقدا مع النادي الصفاقسي لمدة سنتين منذ الاسبوع الماضي فإن الانشغال الكلي بمقابلة السبت الماضي مع النادي الافريقي من قبل كل الاطراف حالت دون انضمامه الى زملائه الجدد في تربصهم التحضيري بالعاصمة.. وطبعا استغل ذلك الحيز الزمني ليقوم بترتيب شؤونه الخاصة قبل ان يشد الرحال الى عاصمة الجنوب يوم امس حيث شرع البارحة في اجراء أول حصة تدريبية مع المجموعة تحت الاضواء الكاشفة على أساس وأن دخول شهر رمضان في فصل الحر فرض على الاطار الفني تغيير اوقات التمارين لتلتئم بعد الافطار بسويعات... والاكيد أن هذا اللاعب الجديد شاعر بالمسؤولية الجسيمة التي تنتظره ليكون عند حسن ظن الاحباء وليقدم الاضافة المرجوة وبالتالي يعطي الخط الاوسط في جانبه الدفاعي الصلابة المعهودة التي جعلته مصدرا من مصادر القوة في عهد أنيس بوجلبان وبابا ماليك وهيثم المرابط وغيرهم. الطوغوليان مع الآمال اما عن المدافع الايمن الطوغولي الذي انتدبه النادي الصفاقسي في نهاية الاسبوع الماضي سيقوم رفقة المهاجم طوغابا وكلاهما من مواليد 1990 من نادي اسكودي في كارا الذي عرفه الجمهور من خلال تباريه منذ اسابيع مع النادي الافريقي المسابقة الافريقية فانهما التحقا بالآمال للشروع في نشاطهما مع هذا الصنف في انتظار الانضمام الى الاكابر متى اصبحا جاهزين ومؤهلين لتعزيز الصفوف او لسد الشغور متى حصل. خماسية نظيفة والشيء البارز هو ان صنف الامال بات يزخر باللاعبين الصاعدين الواعدين القادرين على تطعيم الاكابر ولن يتم ذلك الا متى استقامت الامور في صنف الاكابر وفعلا ابتهج الجميع وهم يتابعون لقاء الآمال منذ ايام مع نادي حمام الانف حيث امطروا شباك فريق الضاحية الجنوبية بخماسية نظيفة تدل على ان العمل الذي ينجزه فتحي الدرقاع ومساعده كريم دلهوم منذ الموسم الماضي بدأ يعطي أكله وهو يبعث على التفاؤل بشأن مستقبل الجمعية.