«ثلاثون» في الافتتاح.. و«هي فوضى» في سهرة خاصة خلال الدورة الماضية لأيام قرطاج السينمائية اعلن المخرج علي العبيدي مقاطعته لهذه التظاهرة من خلال عدم عرض اعماله ضمنها... وكان ان رفض عرض «اللمباراة» عام2006،،، لكن وحسب بعض المصادر الجديرة بالذكر فان علي العبيدي قد يكون عبّر عن استعداده للمشاركة في الدورة الجديدة لايام قرطاج السينمائية التي تنطلق يوم 25 أكتوبر القادم بعمله الجديد «الساعة الأخيرة». علي العبيدي الذي لم يحدد بعد موعدا لتقديم العرض الاول ل«الساعة الأخيرة» فإن عديد المعطيات تشير الى ان ذلك سيكون خلال ايام قرطاج السينمائية. علما بان «الساعة الأخيرة» على امتداد ساعة ونصف الساعة قضايا المجتمع الجديد الذي يتحكم فيه بعض الاثرياء الجدد وبين ان هناك من يريد طمس وتحريف تاريخ تونس وقيمها عن طريق الصحافة ومن ابطاله نذكر علي الخميري وريم الرياحي ومحمد علي شويات. «ثلاثون» في الافتتاح ومن جهة اخرى نشير ان فيلم«ثلاثون» للفاضل الجزيري سيفتتح الدورة الجديدة لايام قرطاج السينمائية التي ستشهد حضورا سينمائيا تونسيا هاما من خلال مجموعة من الاعمال السينمائية منها «7 شارع الحبيب بورقيبة» لابراهيم اللطيف و«الحادثة» لرشيد فرشيو الى جانب «الكسكسي بالبوري» لعبد اللطيف كشيش وينتظر من ناحية اخرى ان تقدم الأيام الاعمال السينمائية العربية والافريقية التي سبق لها التتويج بالتانيت الذهبي. عصمان صمبان والياس الزراي مثلما سبقت الاشارة الى ذلك في عدد سابق فان ايام قرطاج السينمائية في دورتها الجديدة انطلاقا من 25 اكتوبر القادم ستكرم المنتج السينمائي التونسي الراحل احمد بهاء الدين عطية والمخرج المصري الراحل يوسف شاهين وعلمنا في هذا الاتجاه ان التكريم سيشمل ايضا تكريم المخرج السينمائي السينغالي عصمان صمبان اول متوج بالتانيت الذهبي في اول دورة الايام قرطاج السينمائية عام 1966 بفيلم «سوداء فلان» الى جانب المخرج التونسي الراحل الياس الزراي هي فوضى في سهرة خاصة وستعرض الأيام في سهرة خاصة اخر افلام المخرج السينمائي الراحل يوسف شاهين «هي فوضى» وهو الفيلم الذي شاركت فيه الممثلة التونسية درة زروق.