تباشر هيئة الدائرة الجنائية بمحكمة الاستئناف بنابل قريبا النظر في ملف قضية القتل الفظيعة التي جدت اطوارها بمدينة بني خلاد وراح ضحيتها شيخ في السبعين من عمره على يد زوجين اسكنهما في ضيعته على وجه الفضل وكان المتهمان وهما كما ذكرنا زوجان من مواليد 1984 اصيلا ولاية القيروان رفقة المتهم الثالث قد احيلا على انظار محكمة البداية بقرمبالية التي ادانتهم وقضت بحكم الاعدام للزوج والمؤبد للزوجة و5 اعوام سجنا للمتهم الثالث وهو شقيق الزوج وقد طعنت النيابة العمومية في هذه الأحكام بالاستئناف وسيجدد المتهمان الاولان مثولهما قريبا بحالة ايقاف امام انظار هيئة الدائرة الجنائية بمحكمة الاستئناف بنابل لمقاضاتهما من اجل تهمة القتل العمد المقترن بجريمة اخرى وهي السرقة في حين توجه للمتهم الثالث الذي تمت احالته بحالة سراح تهمة المشاركة لهما في ذلك. وتعود اطوار القضية الى تاريخ 21 فيفري 2006 على اثر ورود مكالمة هاتفية على النيابة العمومية بقرمبالية من طرف فرقة الأبحاث العدلية للحرس الوطني بنابل مفادها انه تم اعلامهم من قبل المتهم الثالث ان شقيقه اعلمه بانه قتل مؤجره وردمه بضيعته فتم الاذن بفتح بحث تحقيقي كان منطلقا لقضية الحال. وبسماع ابن الهالك لدى قاضي التحقيق بقرمبالية افاد ان والده يقيم بفرنسا مع بقية افراد العائلة ويعود من حين الى اخر لتفقد ضيعته الكائنة بزاوية الجديدي ببني خلاد واضاف الابن انه تم اخباره بان والده قد قتل من طرف المتهمين الذين وارياه التراب تحت شجرة بضيعته الكائنة بالمكان وقد كان والده قد سمح للزوجين بالاقامة بغرفة بضيعته على وجه الفضل قبل الواقعة باسابيع الا انهما توليا قتله واستوليا على اثاثه المتمثل في ثلاجة وتلفاز واجهزة اخرى ومبلغ مالي تجاوزت قيمته 400 دينار. وقد ثبت من خلال الابحاث ان الزوجين لما علما بان الهالك ينوي العودة الى فرنسا وتاكدا ان بحوزته مبلغا ماليا هاما اقتحم عليه الزوج غرفته وشل حركته وعمدت زوجته الى وضع «فولارة» بفمه لمنعه من الصراخ وقيدته من رجليه ويديه بواسطة سلك حديدي في حين عنفه زوجها ثم لف الاثنان «الفولارة» حول رقبته وشرّعا في جذب طرفيها بكل قوة حتى لفظ الهالك انفاسه الأخيرة وبعد ان تأكدا من وفاته استوليا على جهاز هاتفه الجوال ومبلغ مالي والاثاث الموجود بالغرفة وقد ساعدهما المتهم الثالث على ردم جثة الهالك بالضيعة وتحول رفقتهما الى مسقط راسه ولم يتولى الاعلام عن الجريمة الا بتاريخ لاحق. وستتم محاكمة المتهمين قريبا امام انظار الدائرة الاستئنافية بنابل لتقول فيهم كلمتها الفصل. فاطمة محاكمة 7 متهمين من أجل الاستهلاك والمتاجرة بالمخدّرات مثل مؤخرا امام انظار هيئة الدائرة الجنائية بابتدائية تونس 7 متهمين احضروا بحالة ايقاف لمقاضاتهم من اجل استهلاك والمتاجرة في «الزطلة». وحسب الوقائع فان اعوان الادارة الفرعية لمكافحة المخدرات القت عليهم القبض على اثر معلومات بلغتها وتفيد انهم اندمجوا في عالم الاستهلاك والاتجار في المخدرات واعد احدهم منزله الكائن بجهة اريانة للقيام بتلك الافعال واستقبال الزبائن. وبمداهمتهم حجزت لديهم 5 صفائح من عجين الزطلة تزن اكثر من كيلوغرام وباحالتهم على المحكمة اعترف 5 منهم بالاستهلاك فيما انكر المتهم الرئيسي ترويج المخدرات كما تمسك شريكه ايضا بانكار تهمة التوزيع. وبعدما رافع عنهم محاموهم وطلبوا ما رأوْه مفيدا في حقهم، قررت المحكمة حجز القضية للمفاوضة والتصريح بالحكم لاحقا.