احضر امام انظار هيئة الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بقرمبالية متهم بحالة ايقاف وجهت اليه دائرة الاتهام تهم مواقعة انثى بدون عنف سنها دون العشرين عاما وتحويل وجهة طفلة عمرها دون الثمانية عشر عاما باستعمال العنف والتهديد وحجز شخص دون اذن قانوني وصاحب الحجز عنف وتهديد باستعمال سلاح. انطلقت الابحاث في القضية من قبل مركز الامن الوطني بنابل خلال شهر ديسمبر 2007 ومفادها تعمد المتهم تحويل وجهة فتاة بعد الاعتداء عليها بالعنف وتهديدها وعمد الى حجزها بمنزل احد اصدقائه مهددا اياها بسلاح ابيض. عارية تحت المطر وبسماع المتضررة لدى قاضي التحقيق بقرمبالية افادت انها بتاريخ الواقعة رافقت خطيبها المتهم الذي عمد الى ادخالها عنوة الى منزل صديقه وذلك بدفعها بقوة وانفرد بها داخل غرفة معتديا عليها بالعنف الشديد باللكم والركل على جميع انحاء جسدها كما قام بخنقها بكلتا يديه مواصلا الاعتداء عليها بالعنف بواسطة سلسلة حديدية لدراجة نارية وذلك على مستوى ظهرها وركبتيها ويدها كما تسلح بسكين من داخل المطبخ ووضعها على مستوى وجهها لترويعها مستعملا قطعة قماش واضعا اياها على فمها لمنعها من الصياح والاستغاثة ليتولى فيما بعد نزع جميع ملابسها واخراجها الى فناء المنزل متعمدا تركها على تلك الحالة والامطار تتهاطل عليها علاوة على سكب كمية من المياه الباردة على جسدها العاري وتركها كذلك الى انبلاج الصباح عندها تمكنت من الهروب عبر سطح منزل مجاور وخرجت نصف عارية الى الطريق العام وتوجهت الى منزل جدتها اين تولى افراد اسرتها نقلها الى المستشفى لغاية اسعافها ثم الحلول بمركز الامن لتقديم الشكاية موضوع قضية الحال. خانته فانتقم منها وبايقاف المتهم واحالته على قاضي التحقيق اعترف بالتهم المنسوبة اليه وافاد انه تعرف على المتضررة منذ 8 اشهر قبل الواقعة بمدينة نابل على اثر حلولها بها قادمة من انقلترا اين تقيم بمعية والديها وقد تمتنت العلاقة بينهما وتواعدا على الزواج بالرغم من معارضة والدها الذي طلب منه التريث نظرا لصغر سن الفتاة الا ان هذه الاخيرة تعلقت به كثيرا واستقرت بمنزل جدتها واصبحت ترافقه بصفة دائمة الى ان تطور الامر الى غاية مواقعتها خلال صائفة 2007 ومنذ ذلك التاريخ اصبح يعاشرها معاشرة الازواج واضاف المتهم انه كان بصدد التحضير للزواج بها وافاد انه بتاريخ الواقعة وبتفقده للمكالمات المسجلة بهاتف جوال خطيبته وجد رقم هاتف شخص تيقن ان المتضررة رافقته في جولة بنابل خاصة بعد ان اعلمته جارته انها شاهدتها معه وعندما استفسر المتهم خطيبته عن طبيعة تلك العلاقة نفت ذلك وغالطته فثارت ثائرته وفعل ما فعل بها الا انه نفى استعماله سكينا لتهديد خطيبته وطلب العفو عما صدر عنه. وقد ارتأت الهيئة حجز القضية للمفاوضة.