علمنا ان رقم الهاتف الجوّال الذي استخدم في مسلسل «مكتوب» مساء الأحد قبل الماضي من قبل احد الممثلين في حديثه عن رقم الممثل مراد هو رقم الهاتف الجوّال لزميل صحفي تونسي.. وقد سجل عدد من النظارة الرقم واصبحوا يطلبونه يوميا مئات المرات. فلم هذا «الاعتداء» على الحياة الخاصة من قبل من يقف وراء مثل هذه المسلسلات؟ ومتى ينتهي فضول البعض وهل تتوقف المشاكسات الهاتفية؟ مناظرات التبريز تشمل دورة سنة 2009 لمناظرات التبريز عديد المواد منها اللغة والاداب العربية واللغة والآداب الفرنسية والتبريز في اللغة والآداب الانقليزية وكذلك التبريز في الفلسفة وفي التاريخ وفي الجغرافيا وقد تضمن منشور مشترك بين وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي والتربية والتكوين تفاصيل المسائل والمحاور التي سيتم اعتمادها في كل مادة عند اجراء المناظرات وتم توجيه المنشور الى مختلف الجامعات ومؤسسات التعليم العالي والمدارس الاعدادية والثانوية.. تغطية مخاطر الحريق الزراعي احدثت في مستوى الصندوق التونسي للتأمين التعاوني الفلاحي خلية خاصة مكلفة بتنفيذ مختلف بنود الاتفاقية التي تمنح للصندوق مهمة التصرف لحسابه ولحساب كافة مؤسسات التأمين التي تمارس نشاط التأمين الفلاحي وذلك في ما يتعلق بتجسيم الاجراء الخاص بتكفل الدولة بدفع معلوم التامين المستوجب على القروض الموسمية للزراعات الكبرى لفترة ثلاث سنوات وبصفة تنازلية على العقود المكتبية لتغطية مخاطر الحريق الزراعي والبرد.. برك مياه بحي الغزالة تولت الدائرة البلدية بحي الغزالة من ولاية اريانة مشكورة القيام بحملة نظافة واسعة النطاق خلال الاسابيع القليلة الماضية، وتم رفع العديد من الفضلات من الشوارع، لكن حملة النظافة هذه خلفت عديد الحفر التي تحولت بعد الامطار الاخيرة الى برك مياه. منها ما حصل بنهج أصيل، وخاصة أمام المحل عدد 13 الذي عزلت عائلته تماما عن الخارج، ويمثل دخول وخروج سكانه مشاق كبيرة، خاصة بالنسبة لاطفالها الصغار عند ذهابهم وعودتهم من المدرسة. فهل تسارع الدائرة البلدية بالتدخل لصرف هذه المياه المحيطة بالمنزل المشار اليه، أو ردم جزء منها ليتسنى لساكني المنزل المرور؟ قصور وبناءات مهملة في العديد من جهات البلاد سواء الشمالية أو الجنوبية وحتى في الوسط والساحل والوطن القبلي هناك عديد القصور والبنايات المغلقة منذ زمن بعيد، وهي إما تاريخية أو من مخلفات المعمرين الذين غادروها مع الجلاء الزراعي. هذه المعالم والبناءات بقيت مغلقة منذ سنوات، ولم يتم استغلال إلا القليل منها، وكان بالامكان استغلالها ضمن الحركة السياحية الداخلية والخارجية، وذلك بالتفويت فيها لخواص لاستغلالها في هذا المجال، وذلك على شاكلة ما قامت به فرنسا في هذا المجال بالذات مع هذه العقارات. فهل بالامكان النسج على هذا المنوال في تونس حتى يقع تحريك السياحة الداخلية، خاصة وأن هذه المعالم توجد في مناطق جبلية ووسط غابات مما يجعلها قبلة للعائلات باعتبار هذه الميزات التي هي عليها مع اعتماد تسعيرات دون تلك التي تعتمد في القطاع السياحي. صناديق البريد في الشوارع لا أحد ينكر تطور الخدمات البريدية في تونس والمستوى العصري والحداثي الذي تميزت به، والاعتماد الكلي في هذا القطاع على الاعلامية والاخذ بكل مظاهر التطور العالمي الحاصل في مجال البريد باعتماد كل أنواع الخدمات. لكن الذي نود أن نلفت انتباه مسؤولي البريد إليه هو وضع الصناديق البريدية الذي لم يتغير منذ سنوات، وزحف الابعاد الاقتصادية والاجتماعية وحتى ما شهده الشارع من تطورات أخفت هذه الصناديق. فهل من تصور جديد يمكنه أن يطور منها ومن مواقعها ويجعلها مواكبة لتطورات المرحلة؟