سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
لا بدّ من انتصار عريض دون التفكير في نتيجة بوندي! الجولة الختامية للمرحلة الثانية للتصفيات المزدوجة لكأس إفريقيا والمونديال: تونس - السيشال (اليوم 17.00 برادس)
بعد أن عشنا فترات صعبة للغاية خلال اشراف مدرب المنتخب الوطني السابق روجي لومار نتيجة اصراره على اعتماد الطرق التكتيكية العقيمة التي كبلت اقدام اللاعبين فان نجاح المنتخب الوطني في العودة من بوركينا فاسو بالتعادل ضمن لمنتخبنا المرور الى الدور الحاسم من التصفيات المزدوجة لكأس افريقيا ومونديال 2010 وبالتالي أصبحنا الآن نأمل في افتكاك مركز طليعة المجموعة التاسعة مع المنتخب البوريكيني، ولتحقيق ذلك يكفي تحقيق الانتصار اليوم بصورة عريضة على ضيفنا منتخب السيشال مع عثرة المنتخب البوركيني غدا في بوجمبورة امام منتخب بورندي صاحب المركز الثالث. لقد عرف المنتخب الوطني باشراف المدرب الجديد امبارتو كويلهو صعوبات في تغيير اسلوب اللعب وتقبل النزعة الهجومية والسرعة في التحرك والتمرير الذي سعى الى ترسيخها كويلهو لدى اللاعبين لكن يظهر أن اللاعبين مصرون على تحرير أقدامهم والتجاوب مع هذه النزعة الهجومية التي كانت تنقصنا، كما أن تعدد الاصابات في صفوف لاعبينا الدوليين مثل بدوره عائقا امام مساعي المدرب الجديد لتحقيق أهدافه، ذلك أن المنتخب الوطني سيسجل اليوم غياب كل من أمين الشرميطي ويوسف المويهبي وراضي الجعايدي وصابر بن فرج، لكن تقارب مستوى اللاعبين المعوضين ايضا من شأنه أن يخفف من تأثير الغيابات. ولقاء اليوم مع السيشال يستوجب التعويل على القدرات العريضة للاعبين لفك الحصار الدفاعي الذي سيعتمده المنتخب الضيف للعودة بأخف الاضرار نظرا لتفاوت القوى المتقابلة وانتصارنا عليه في لقاء الذهاب ببريتوريا بنتيجة (20). وهذا يتطلب لياقة بدنية هائلة وتكاملا على مستوى الخطوط وايضا السرعة في التمريرات والتوغلات والتحركات المتواصلة والنشيطة لخط الوسط باعتباره ممول العمليات وايضا الظهيرين اللذين من عادتهما خلق فرص التهديف بتوغلاتهما الجانبية داخل المناطق والتوزيع المباغت. فياسين الميكاري وأنيس البوسعايدي مطالبان بالتوغل السريع على الجانبين كما أن سيف غزال وكريم حقي ثنائي المحور ينتظر أن يعولا على التوغل في العمق. وعلى مستوى خط الوسط فان أنيس بوجلبان وحسين الراقد ومحمد علي نفخة ووسام بن يحيى وايضا فهد بن خلف الله والتيجاني بلعيد مطالبون بالسرعة في التحرك والتمرير بدقة وافتكاك الكرة من المنافس وتمكين عصام جمعة ومحمد السليتي في الهجوم من كرات التهديف. التشكيلة المحتملة أيمن المثلوثي، أنيس البوسعايدي، ياسين الميكاري، سيف غزال، كريم حقي، أنيس بوجلبان (حسين الراقد)، محمد علي نفخة، وسام يحيى، فهد بن خلف الله (التيجاني بلعيد) عصام جمعة ومحمد السليتي.