في القائمة الجديدة للمنتخب الوطني والتي تضم 23 لاعبا استغنى عن 7 لاعبين وهم الحارس العربي الماجري ومجدي تراوي وجوهر المناري ويامن بن زكري ومجدي المسراطي وحامد النموشي وصابر خليفة مع إبقاء الباب مفتوحا للتغيير عند الضرورة حتى تكون المجموعة على أحسن استعداد لملاقاة منتخب السيشال يوم 11 أكتوبر بملعب 7 نوفمبر برادس في نطاق الجولة السادسة والختامية للتصفيات المزدوجة لكأس إفريقيا للأمم ومونديال 2010 وأيضا المباراة الودية ضد المنتخب الفرنسي بسان دوني يوم 14 أكتوبر أيضا. وخلال لقائه الإعلامي تحدث كويلهو عن هذه التغييرات وحظوظ المنتخب وأسباب تحول اللعب من ملعب المنزه إلى ملعب رادس ورأيه في بعض اللاعبين وبرنامج عمله القادم. أهمية لقاء السيشال تحدث كويلهو عن أهمية لقاء السيشال والذي ربما يمكننا من اقتلاع الطليعة في حال انتصارنا أكثر من 3 أهداف وانهزام بوركينا فاسو أمام بورندي ولذا فإن المباراة ستكون ذات طابع هجومي بالنسبة لمنتخبنا وإنه سيركز على هذا الجانب لذلك اختار العناصر التي هي أكثر استعدادا من غيرها وتنشط في أنديتها لأن الحركية النشيطة خاصة في خط الوسط والهجوم هي التي تخلق فرص الأهداف كما يجب الحذر من المنافس على مستوى الدفاع لذلك خير عناصر أكثر قوة بدنية من غيرها لتحمل أعباء المباراة. أما اللقاء الودي مع منتخب فرنسا فإنه فرصة لتقديم كرة قدم ممتعة أمام منتخب عملاق. اختيارات فرضتها الضرورة وعن الاختيارات نال كويلهو أني فضلت مثلا عمار الجمل على مجدي تراوي لأن الأوّل يمتاز بقوّة جسمانية وحركية نشطة فوق الميدان وسرعة وطول نفس بحكم صغر السن وهو يمر الآن بفترة مواتية للغاية. كما خيرت حمدي القصراوي لعودته القوية والتي أكدها خلال لقاء الترجي والملعب التونسي واستغنيت على العربي الماجري لأسباب تأديبية لأنّي أضع السلوك في المقام الأوّل ويجب على كل لاعب دولي أن يكون مثالا في السلوك. كما حافظت على راضي الجعايدي لخصاله الكروية والسلوكية العديدة فقد عاد بقوة في فريقه ببرميغهام سيتي وقوة شخصيته ورصانته وتأثيره على زملائه باعتباره قائد فريق. وأيضا كريم حقّي باعتبار أن قيمته الكروية ثابتة وأيضا سيف غزال وعلاء الدين يحيى صاحب الاستعدادات البدنية الهائلة وعصام جمعة. كما أن القائمة سجلت حضور لاعبين شبان جددت فيهم الثقة مثل محمد علي نفخة وعمار الجمل ووسام يحيى الذين تألقوا مع فرقهم. أما رضوان الفالحي فانه سجل تراجعا فهو غير مستقر في عطائه واختياراتي الفنية لا تتماشى وقدراته خاصة وأن القائمة تضم 5 مدافعين في المحور. على أن الأبواب تبقى دوما مفتوحة خصوصا وأن الأندية تجري مقابلات هامة في نهاية الأسبوع. معاينة على عين المكان ثم تحدث كويلهو عن برنامجه القادم وقال سأغتنم فرصة عملية القرعة بزوريخ يوم 24 أكتوبر لأقوم بمعاينة بعض اللاعبين الشبان الذين ينشطون في ألمانيا وسويسرا مثل سامي العلاقي الذي يلعب في غروتزفورت الألماني والذي يلعب مباراة مع فريق آخن. وأيضا سامي خذيرة في شتوتغارت وأنيس بن حتيرة في هامبورغ ثم أقف على استعدادات وصحة لاعبنا في سويسرا ياسين الشيخاوي بنادي زوريخ لأنه قيمة كروية ثابتة. ملعب رادس.. لماذا؟ أما عن تحويل المباراة من ملعب المنزه إلى ملعب رادس فقد ذكر كويلهو بأنه خير الإقبال الجماهيري الكبير لأنه من عادة الجمهور التونسي حضور المباريات الرسمية بأعداد كبيرة لذلك خيرت ملعب رادس لاحتضان أكبر عدد ممكن من الجمهور لتشجيع المنتخب الوطني في لقاء هام كهذا. حفيظ بن عاشور قائمة اللاعبين في ما يلي قائمة ال23 لاعبا الذين اختارهم المدرب كويلهو: * حراس مرمي: ايمن المثلوثي (النجم الساحلي) وحمدي القصراوي (الترجي الرياضي) جاسم الخلوفي (النادي الصفاقسي) * اللاعبون: صابر بن فرج (لومان الفرنسي) انيس البوسعايدي (ريد بولز سالزبورغ النمساوي) كريم حقي (باير ليفركوزن الالماني) سيف غزال (يونغ بويز السويسري) راضي الجعايدي (بيرمنغهام الانقليزي) ياسين الميكاري (غراشوبرز السويسري) عمار الجمل ومحمد علي نفخة (النجم الساحلي) علاء الدين يحيي (لونس الفرنسي) اسامة الدراجي (الترجي الرياضي) انيس بوجلبان (الاهلي المصري) حسين الراقد (مونس البلجيكي) فهد بن خلف الله (كون الفرنسي) وسام بن يحيي ويوسف المويهبي (النادي الافريقي) شوقي بن سعادة (نيس الفرنسي) هشام الصيفي (الاتحاد المنستيري) التيجاني بلعيد (سلافيا براغ التشيكي) عصام جمعة (لانس الفرنسي) ومحمد السليتي (الملعب التونسي).