شقيق أحد المفقودين ل«الاسبوعي»: نلتمس من السلطات التونسية التدخل الأسبوعي- القسم القضائي: تعيش عائلات 81 مهاجرا غير شرعي أحدهم تونسي والبقية يحملون الجنسية الجزائرية هذه الأيام في حيرة كبيرة بعد انعدام أية معلومة حول مصير أبنائها الذين شاركوا في أربع عمليات إبحار خلسة انطلاقا من السواحل الجزائرية باتجاه جزيرة سردانيا الإيطالية. ماعدا واحد فقط لفظ البحر جثته... جثة مجهولة ويتواصل الغموض حول مصير 13 مهاجرا جزائريا شاركوا يوم 22 أوت الفارط في عملية إبحار خلسة انطلقت من شاطئ البطاح بولاية الطارف باتجاه جزيرة سردانيا. وفي اتصال هاتفي تلقته «الأسبوعي» يوم الخميس الفارط أفادنا شقيق أحد المشاركين في هذه «الحرقة» أن شقيقه ويدعى عبد المالك بومود (من مواليد 18-02-1985) و12 شابا جزائريا من بينهم عماد بوعافية (26 سنة) ولخضر فغرو (28 سنة) وسمير جدو (22 سنة) ومراد عمروس (28 سنة) ومراد صحبي (39 سنة) وجمال ناتور (25 سنة) ومحمد تاغان (29 سنة) وسليم نوار (27 سنة) وجمال ليتيم (25 سنة) ووحيد بالسرني (26 سنة) انطلقوا من سواحل ولاية الطارف باتجاه جزيرة سردانيا ولكن زورقهم تحطم وغرق في المياه الدولية وفقا لشهادات «حارقين» آخرين كانوا يستقلون مركبا آخر يبحر خلفهم. وأضاف محدثنا: «لقد عثر يوم 29 أوت الفارط على جثة أحد المشاركين بشاطئ أمّ الطبول علي الحدود الجزائرية التونسية فيما ظلّ مصير البقية وبينهم أخي مجهولا إلى أن علمنا بأن السلطات البحرية التونسية انتنشلت بين السواحل الشمالية والوطن القبلي 8 جثث مجهولة الهوية». وختم محدثنا اتصاله الهاتفي بالقول: «قلوبنا تكتوى بنار الفرقة ولذلك نلتمس من المصالح التونسية التدخل ومساعدتنا في العثور على أبنائنا إن كانت فعلا جثثهم انتشلت». مصير غامض ل68 «حارقا» وفي ذات السياق قالت صحيفة الخبر الجزائرية - وفقا لمصادر عائلية- أن ثلاثة قوارب انطلقت يوم الثلاثاء قبل الماضي من السواحل الجزائرية نحو الأراضي الإيطالية وعلى متنها 68 مهاجرا أحدهم تونسي وآخر مغربي إضافة لثلاثين قاصرا بينهم فتاتان وأضافت أن عمليتين انطلقتا من شاطئ سيبوس وثالثة من شاطئ سيدي سالم ولكن منذ يوم 7 أكتوبر انقطعت أخبارهم إثر آخر إرسالية تلقتها عائلة أحد المشاركين في الرحلات غير الشرعية من ابنها يفيد فيها بأنهم انحرفوا نحو الحدود التونسية وحسب ذات المصدر فإن عائلات المفقودين اتصلوا بعدة مصالح دون أن يتلقوا أية معلومة حول الحادثة. صابر المكشر للتعليق على هذا الموضوع: