جربة الأسبوعي: يئست احدى المتضررتين في قضية الحال من تقدم العرسان لابنتها. وأصبح هذا الموضوع كثيرا ما يشغل بالها وكانت تتألم في صمت وتتعذب العذاب ابنتها التي تجاوزت الثلاثين من عمرها فأصبحت تبحث عن حلول لهذا المأزق فأشاروا عليها بعراف يقطن بإحدى مدن ولاية سوسة «يدو تجمد الماء» فلم تتردد الأم المسكينة في الذهاب اليه حاملة آمالا عريضة لفك عقدة زواج ابنتها وتعددت زياراتها له وفي كل مرة تأتيه بهدايا قيمة ويبتز منها المال ومنذ أيام حضرت الأم وابنتها بمحل الدجال لإتمام بقية العلاج فأعجب بالفتاة وخامرته فكرة النيل منها. فأعلمهما ان شيطان الجن هو سبب ما حل بالفتاة من سوء طالع وسيعمل في الإبان على اخراجه من جسديهما فقدم لها في كأس شرابا به مادة مخدرة وبعد ان خدرهما وأسلما نفسيهما للنوم جرد الفتاة من ثيابها ففتنه جسمها العاري فبدأ في ملامستها من أماكن حساسة وكان في قمة النشوة والسعادة لنجاح الكمين الذي نصبه لهما ومن حسن حظ الفتاة وسوء حظ المشعوذ ان في الوقت الذي قرر فيه النيل منها بطل تأثير المخدر لدى الأم التي أفاقت على رؤية مشهد مريع ابنتها عارية والمشعوذ يستعد للإعتداء عليها واغتصابها فأطلقت عقيرتها بالصياح وماهي إلا لحظات حتى هب جميع الجيران لنجدتها وحتى زبائن المقهى المجاور لمنزل الدجال فقد جاؤوا مسرعين كما قدم أعوان الشرطة في الحين وأوقفوا المشعوذ. جلال رويس للتعليق على هذا الموضوع: