تنظم المفوضية الأوروبية وسفارات الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي في تونس بالتعاون مع وزارة الثقافة والمحافظة على التراث الدورة الخامسة عشرة لأيام السينما الأوروبية، التي ستتوزع فعالياتها على ست مدن وهي تونس العاصمة وسوسة والقيروان وصفاقس وجندوبة وقابس انطلاقا من يوم 20 نوفمبر وإلى غاية يوم 6 ديسمبر القادم سيعرض خلالها أكثر من 40 فيلما. وتشهد هذه الدورة مشاركة 15 بلدا أوروبيا بأعمال سينمائية متنوعة من بينها الشريط الفرنسي «السرّ» لكلود ميلر المبرمج عرضه في افتتاح الأيام بقاعة «الكوليزي» بالعاصمة الذي ستنشطه الممثلة سوسن معالج و«النجمة الخيالية» و«فتاة البحيرة» من إيطاليا و«أويايا» من اسبانيا و«بيت الملائكة» من الدانمارك و«وراء الغيوم» من البرتغال و«السعادة» من جمورية التشيك، هذا إلى جانب عرض ثلاثة أفلام تونسية طويلة متميزة تماشيا مع مبدإ التواصل الحضاري والشراكة الثقافية الأورو-تونسية وهي «7 شارع الحبيب بورقيبة» لابراهيم اللطيف و«الحادثة» لرشيد فرشيو و«أولاد لينين» لنادية الغاني (فيلم وثائقي)، إضافة إلى عرض عدد من الأشرطة القصيرة على غرار «يموت الحوت» لمليك عمارة و«وراء البلايك» لسنية الشامخي و«الكتاب» لمحمد إقبال و«فوسكا» لسامي الحاج و«رياح» للطفي محفوظ و«عشرة قصار.. عشر رؤى» في نسختها الثانية التي جمعت فيها عشرة أفلام قصيرة لعشرة مخرجين شبان في شريط واحد مدته 90 دقيقة. وتجدر الإشارة أن الجهات المنظمة للتظاهرة بادرت هذه السنة بإحداث جائزتين لأفضل الأفلام التونسية الطويلة والقصيرة اعتمادا على آراء الجمهور، كما ستنظم على هامش الأيام مائدة مستديرة يوم 22 نوفمبر بدار الثقافة ابن خلدون تتناول موضوع توزيع الأفلام الأوروبية في البلدان المغاربية. أنور الغريبي