رضوان الفالحيس: بعد نتيجة التعادل ذهابا فلمن ستكون الاسبقية..؟ ج: الاسبقية المعنوية هي لفائدتنا لعاملين اثنين وهما اولا نتمتع بعاملي الميدان والجمهور وثانيا انه عادة ما تألقنا في كل المواعيد امام النادي الصفاقسي سواء في سوسة او حتى بملعب المهيري ولكن لكل لقاء حقيقته وخاصياته. س: وماذا اعددتم لها؟ ج: فريقنا يمر بفترة انتعاشة قصوى منذ اسابيع (ثلاثة انتصارات متتالية في سباق البطولة وتعادل يمكن اعتباره ايجابيا في صفاقس زد على ذلك ان تركيبته ستكون متكاملة واننا درسنا مليا طريقة لعب منافسنا جيدا الذي نعرف كل امكانياته. س: وكيف ترى لقاء اليوم من جميع النواحي؟ ج: سيكون مغايرا لنهائي الذهاب بصفاقس حيث ستطغى عليه الرسوم التكتيكية في المقام الاول ومن ناحيتنا سنسعى للتهديف مبكرا ثم السعي لمضاعفة النتيجة فيما ان النادي الصفاقسي سيعمل جاهدا لتسجيل هدف قد يكون له وزنا هاما خارج قواعده ونحن جهزنا انفسا لكل السيناريوهات خلال موعد هذا المساء س: وفي الاخر ماذا عن حظوظكم بخصوص التتويج؟ ج: النجم يبقى متواجدا وفي كل موسم في نهائي افريقي ونحن تعودنا على التتويجات القارية التي اصبحت من تقاليدنا (كل عام) ولذا لا مفر اليوم من الحصول على لقب «الكاف» هذا وخاصة بعد خروجنا من رابطة الابطال واننا نلعب على ميداننا وامام انصارنا. فتحي الازرق جاسم الخلوفي سؤال: هل يمكن القول ان النادي الصفاقسي فرط في جزء من حظوظه حين اكتفى بالتعادل في لقاء الذهاب؟ الجواب: الاكيد ان الفوز في ملعب المهيري حتى بهدف لصفر كان يمثل دعما لنا في لقاء الاياب ولكن المهم اننا لم نخسر الان اي شيء وحظوظنا اليوم متساوية مع النجم الساحلي. سؤال: ولكن النجم الساحلي سيكون اليوم وراءه جمهور غفير بملعبه؟ الجواب: لا اعتقد ان النجم سيستفيد من ذلك كثيرا بل بالعكس سيكون تحت ضغط جماهيره وهذا قد يعيقه، ويمك القول اننا مررنا بالتجربة في لقاء الذهاب. سؤال: النادي الصفاقسي للفوز بكأس الاتحاد الافريقي مطالب اليوم بالتسجيل، فكيف يمكن له ان يتوصل الى ذلك؟ الجواب: سنلعب من اجل الانتصار او من اجل التعادل الايجابي للحفاظ على لقبنا الافريقي ولذلك لابد من لعب الهجوم مع الحذر في الدفاع امام خط هجوم خطير للنجم الساحلي. سؤال: وهل ستعتمدون على الهجومات المعاكسة؟ الجواب: سنحاول فرض لونا وطريقة لعبنا وكأننا نلعب في ملعب الطيب المهيري. سؤال: ماذا يمكن ان ننتظر من لقاء اليوم؟ الجواب: لا يمكن ان تنتظروا قمة فنية باعتبار وان الاولوية المطلقة موجهة للنتيجة النهائية ولكن الاكيد ان التشويق سيكون حاضرا الى الاخر وبحول الله سنكون في الموعد على منصة التتويج.