نقاط استفهام كبرى وتساؤلات عديدة كانت وراء المردود المهزوز للنجم خلال النهائي القاري اياب الذي جمعه بالنادي الصفاقسي وخاصة في الشوط الاول والذي لم تتح خلاله أية فرصة جدية تذكر للمحليين وعموما وباستثناء (20د) الأخيرة في الفترة الثانية من اللعب كان النجم بعيدا كلا البعد عن مستواه المعهود وهو ما جعله في آخر الأمر لا يخرج الا بنتيجة التعادل (2/2). التشكيلة.. كل الذين واكبوا هذا النهائي من انصار النجم طرحوا أكثر من سؤال تعلق اساسا بالتركيبة المعتمدة منذ البداية وهو ما افرز مردودا متذبذبا واخفاقا على مستوى التتويج في الآخر ولذلك ردد الجميع أين المهدي مرياح؟ وأين طامبو فايو؟ واين مجدي المصراتي للكرات الثابتة والتصويب واعطاء أكثر توازنا لخط الوسط والدليل انه ومع اقحام هذا الثلاثي استعاد الفريق نجاعته وسجل هدفين في وقت وجيز. مسؤولية من..؟ والاستنتاج هو في آخر الامر هو من المسؤول هذا الاخفاق والفريق لعب على ميدانه وامام انصاره اهم للاعبين ام الاطار الفني والاجماع كان حول انعدام الاختيارات الصائبة على مستوى التشكيلة الاساسية التي انطلق بها الفريق في مقابلته هذه. فتحي الأزرق هل انتهت مغامرة المدرب الفرنسي قوتيي على رأس النجم؟ هيرفي قوتيي صرح بعد النهائي ان بقاءه او العكس على رأس المجموعة هو من مشمولات الهيئة المديرة لوحدها وانه قد كلف بمهمة الى حد هذا النهائي القاري امام النادي الصفاقسي فيما كانت النية متجهة وبنسبة مائوية غير كبيرة تتجه نحو مواصلته للمشوار في صورة التتويج ولكن بما ان العكس هو الذي حصل فان السؤال الذي يطرح نفسه حاليا هو من سيكون المدرب الجديد للفريق؟ الاسماء تعددت من فوزي البنزرتي الى البرازيلي باولو كامباس وغيرهما. الاكيد ان امر الحسم في هذا الموضوع سيكون في القريب العاجل. غضب كبير على زعبوب! عبرت جماهير النجم عن غضبها من المدرب المساعد توفيق زعبوب الذي تأخر في القيام بالتغييرات بعد الهدف الاول للمنافس وقد لاقى عديد الاحتجاجات كما طالب الاحباء بضرورة الاسراع في التعاقد مع مدرب جديد. للتعليق على هذا الموضوع: