الملعب الأولمبي بباجة - طقس جميل - جمهور متوسط العدد - تحكيم عصام الرحموني بمساعدة سيف الدين السويسي ورضا الرحيمي. الانذارات: عبد النور - ابن فضل (من أمل حمام سوسة) - خبيل الجلاصي - كريدان - بن يونس - العموري (الاولمبي الباجي). الاولمبي الباجي يتفوق على أمل حمام سوسة (2-1) أهداف كريدان 57د ومهدي حرب 67د للاولمبي فيما سجل للضيوف أحمد خنشيل 66د. تشكيلة الفريقين الأولمبي الباجي: العموري - السايبي - مخلوف - ابن يونس - اكرم بن مامي - الجلاصي (مهدي حرب 51د) - رمزي الفطحلي 72د). أمل حمام سوسة: محمد الزوابي - الفريقي - غازي عبد القادر - محمد صالح الدربالي - حكيم البرقي (بوشاوي 81د) - أيمن بن فضل ( ابن منصور 75د) - خنشيل - أمين العويشاوي - وائل البحري (فرانك ميشال 80د) - بلال باشوش. نجح الاولمبي الباجي في تبديد المخاوف وغنم انتصارا ثمينا امام امل حمام سوسة (2-1) في أمسية كروية شيقة ملؤها الاثارة والتنافس النزيه ومستوى فني فاق المتوسط. الفترة الأولى جاءت دون المأمول من حيث المستوي الفني اذ ارتكزت محاولات الباجية على توغلات كريدان وتسديدات الابراهيمي مع معاضدة محتشمة من مخلوف والسايبي مع محاولات جادة في وسط الميدان من طرف بمبا وكامارا لخلق التكامل بين كافة الخطوط ونسج بعض الهجمات والتي لم تشكل اي خطر يذكر على مرمى الحارس محمد الزوابي باستثناء انفراد محمد الابراهيمي بالحارس 1د ورفع الكرة فوق المرمى الى جانب تصويبة جمال خشارم. في المقابل نجحت مجموعة المدرب شهاب الليلي في امتصاص حماس المحليين والجنوح الى التمريرات القصيرة والعرضية بين البرقي وابن فضل والبحري وخنشيل المدعمة بتسربات باشوش والعويشاوي وتسديدات أحمد خنشيل ومحاولات جماعية منظمة تنتهي اغلبها بدون نتيجة في مستوى منطقة العمليات بحكم اليقظة الدفاعية حول رمزي بن يونس وحسن تمركز الحارس. بعد الاستراحة، تغيرت المعطيات وتقدم الاولمبي الباجي الى الهجوم عبر نسج عديد المحاولات الخطيرة عن طريق الابراهيمي والجلاصي وبمبا مما اربك الدفاع الخصم وجعله يمر بفترات حرجه لترتفع حرارة اللعب مع دخول مهدي حرب الذي مهد للهدف الافتتاحي عبر تمريرة للمهاجم علي كريدان الذي لم يجد أية صعوبة في وضع الكرة في الشباك (1-0) 57د. هدف قلب موجة الغضب اوالاحتجاج والمطالبة باخراجه الى اعجاب والتحية بالتصفيق الحار من قبل الجماهير الحاضرة (وسبحان مغير الاحوال) وكاد نفس اللاعب مضاعفة النتيجة لكن الزوابي يتدخل في الوقت المناسب. أسبقية حتمت على الزائرين تنظيم صفوفهم ونسج بعض العمليات على امل العودة في اللقاء وتعديل الكفة وفعلا تحقق مرادهم عن طريق احمد خنشيل اثر مخالفة جانبية فشل الحارس العموري في صد الكرة رغم حسن تمركزه (1-1) 66د. نتيجة ذات اللقاء تشويقا ليرتفع المستوى من الجانبين وتستمتع الجماهير بعديد اللوحات الكروية المثلى والفرديات العالية ومحاولة جماعية محلية مكنت مهدي حرب من مضاعفة النتيجة (2-1) 67د و«كوتشينغ» ناجح من المدرب الورتاني ليتواصل المد والجزر وهجمة بهجمة وفرص خطيرة بالجملة خاصة من جانب فريق الامل لكن التسرع وغياب اللمسة الاخيرة مع احكام رفاق مخلوف التغطية واجهاض العمليات مما حال دون الزائر ين والتهديف... نتيجة ايجابية للباجية دعمت حصيلتهم وبددت حملة التشكيك التي طالتهم. المدرب محمود الورتاني (الأولمبي الباجي): مقابلة صعبة كما انتظرناها ذات وجهين والاعتماد على لاعب ارتكاز واحد في الشوط الاول مكنت المنافس من السيطرة النسبية... بعد الاستراحة غيرنا الخطة باللعب على الاروقة مع غلق المنافذ امام لاعبين الامل وبفضل الروح الانتصارية والعزيمة الفولاذية للاعبين تحقق المطلوب... نتيجة تجعلنا نعمل مستقبلا بأريحية... نتيجة مستحقة تتماشى والتفاف كل الاطراف لتوفير كل ممهدات النجاح. الممرن شهاب الليلي (أمل حمام سوسة): الشوط الاول احكمنا الوقوف وسد المنافذ وخلق الفرص لكن غابت اللمسة الاخيرة فيما وقعنا ضحية الاخطاء الفردية خلال الفترة الثانية... مما يدعون الى وجوب مراجعة بعض الأمور... هنيئا للاولمبي بهذا الفوز.