تونس الصباح: علمت "الصباح" من مصادر مسؤولة، أن الصندوق الوطني للتأمين على المرض، ينكب حاليا على متابعة إجراءات طلب العروض المتعلقة بوضع سند إلكتروني متطور، يمكّن المضمون الاجتماعي من بطاقة إلكترونية يستخدمها للعلاج بدل السند الورقي (بطاقة العلاج المعمول بها حاليا).. وكان الصندوق الوطني للتأمين على المرض، شرع منذ إحداثه قبل نحو العامين، في إرساء منظومة إعلامية متطورة من شأنها القيام بعملية التواصل بين مقدّم الخدمة الصحية والصندوق، وذلك في سياق خلق شبكة بين جميع المتدخلين وتيسير عملية إسداء الخدمات للمضمونين الاجتماعيين.. وأوضحت مصادرنا، أن طول إجراءات طلب العروض لاختيار الحلّ الأمثل لاعتماد البطاقة الذكية، جعل إدارة الصندوق تتخذ قرارا بتنفيذ النظام الجديد بسند علاجي ورقي (بطاقة العلاج)، في انتظار إتمام النظام المعلوماتي الجديد للعلاج خلال الفترة المقبلة.. أول بطاقة ذكية وتعدّ هذه أول مرة سيتم فيها اعتماد بطاقة إلكترونية بالنسبة للمضمون الاجتماعي من شأنها أن تنهي إشكاليات البطاقة الورقية المعمول بها حاليا، والتي كثيرا ما كانت من أسباب تذمّر المضمونين الاجتماعيين لأسباب مختلفة.. وتجدر الإشارة، أن هذه المتابعة المعلوماتية المرتقبة لحساب كل عائلة، ستمكن الصندوق الوطني للتأمين على المرض، من إعلام المضمون الاجتماعي وطبيب العائلة، بقرب انتهاء حقه في الانتفاع بالتكفل المباشر بالمصاريف المتصلة بالأمراض العادية، وذلك عند قرب استهلاك المبلغ المخصص لهذا السقف وقبل موعد تجديد البطاقة..