ملعب الطيب المهيري بصفاقس طقس بارد جمهور غفير تحكيم لبناني بقيادة طلعت نجم الانذارات: شادي الهمامي من النادي الصفاقسي وعمر النجار وسعيد فتاح من الرجاء البيضاوي النادي الصفاقسي يتعادل مع الرجاء البيضاوي بدون اهداف (00) تشكيلتا الفريقين: * النادي الصفاقسي: جاسم الخلوفي، أمير الحاج مسعود (حمدي البوزيدي)، فاتح الغربي (معاوية القادري د44)، حمدي رويد، عصام المرداسي، هيثم المرابط، شادي الهمامي، هاشم عباس، صومانابي، حمزة يونس، حسين جابر (نزار قربوج د75) * الرجاء البيضاوي: يونس عتابة، زكرياء زروال، محمد أولاد الحاج، عمر النجاري (سمير دكرومي دق88) سعيد فتاح، عبد اللطيف اجريندو، حسن طير، عمر النجدي (سامي تاج الدين د75)، نبيل مسلوب، رشد سليمان، محسن متولي (مولاي عبد الله د83) على الرغم من عودة صومانابي الى التشكيلة الأساسية فإن تواضع الرصيد البشري من المهاجمين بسبب رحيل أبوكو واستحالة التعويل على بلاز ودومينيك بعثر أوراق المدرب الغرايري وأجبره على اسناد خطة المهاجمين الى كل من حمزة يونس وحسين جابر مع مساندة صومانابي لهما كلما كانت الكرة بحوزة النادي الصفاقسي وزاد الطين بلة عدم توفقه في تحديد التشكيلة الأساسية باقحام هاشم عباس في خطة غير خطته الأصلية الشيء الذي افقد المجموعة توازنها ونجاعتها رغم الروح والعزيمة والاصرار فرض سيطرتها وقد تسنى للتشكيلة خلال نصف الساعة الاول من خلق العديد من الفرص والحصول على الكثير من المخالفات الا أن الضيوف سرعان ما عادوا ليفرضوا أنفسهم وليقلبوا الموازين لفائدتهم خصوصا أن التكامل كان منعدما بين خطوط النادي بسبب عجز خط الوسط على القيام بدوره بل تخليه عن الدور لفائدة الرجاء فأضحى الخط الامامي معزولا وعاجزا عن القيام بدوره على أحسن ما يرام، وقد ازدادت الاوضاع تعقيدا بانسحاب الظهيرين الأيمن أمير الحاج مسعود والايسر فاتح الغربي فاستغل الضيوف كل هذه العوامل ليهددوا مناطق المحليين وليفرضوا سيطرتهم عليهم بفضل خطة تكتيكية واضحة المعالم قوامها التبسيط في الأداء والتوغلات الجانبية في العمق التي كادت تعطي أكلها في عديد المناسبات.. وحتى الجمهور الذي كان سندا للمجموعة انقلب في وقت من الاوقات على اللاعبين بسبب مردودهم المتواضع، الشيء الذي أدى الى ارتباكهم والاحتجاج على بعضهم ولو آمن الضيوف بحظوظهم امام النادي الصفاقسي الذين احتاطوا منه أكثر من اللازم لكان بامكانهم تجسيم تفوقهم التكتيكي والميداني وحسم المباراة لفائدتهم ولو أن جاسم الخلوفي لم يتعرض الى مواقف حرجة جدا نتيجة خوف المجموعة من رد فعل عنيف من قبل المحليين وبالشكل الذي يتناسب ومكانتهم كأبطال العالم العربي ايضا، وهكذا انتهى اللقاء بالتعادل (00) وتبقى حظوظ النادي الصفاقسي قائمة للعودة بورقة العبور من الدارالبيضاء يوم 28 ديسمبر الجاري رغم أنه لم يقدم عرضا مرضيا ورغم قيمة المنافس علما أن الجمهور المغربي الحاضر بالملعب احتفل بالتعادل في آخر اللقاء.