في عصر انتشرت فيه الوسائل الحديثة للاتصال يعاني الصحفي في تونس من العطش للمعلومات ومن مشقة البحث عنها.. فكثيرا ما توصد امامه الأبواب.. وكثيرا ما يطلب منه فاكس للسيد الوزير أو المدير وأخذ الترخيص قبل تناول أي موضوع بالدرس.. وحتى في صورة الحصول على ترخيص فانه لا يتمكن من جميع المعلومات التي يرغب في معرفتها.. وكثيرا ما يطلب منه اطلاعهم عن فحوى الموضوع قبل نشره. فمتى يصبح الاتصال بمصادر الخبر يسيرا؟
العد التنازلي للامتحانات فيما انتهت منذ أيام امتحانات «الباكالوريا البيضاء» يشرع تلاميذ بقية المستويات والمراحل التعليمية بالابتدائي والثانوي في الاعداد والاستعداد لامتحانات الثلاثي الأخير من عمر السنة الدراسية، مما خلق أجواء من الاستنفار والتفرغ داخل العائلات التونسية لهذه المناسبة ومساعدة الأبناء على المراجعة.
اكتمال الاتفاقية بخصوص مطالب أساتذة الثانوي والإعدادي أفادت مصادر عليمة من الاتحاد العام التونسي للشغل أنه تم انهاء المفاوضات الجارية بين النقابة العامة للتعليم الثانوي والاعدادي وذلك باتمام جزئها الأخير الخاص بأساتذة الرياضة أمس. وهكذا فقد طوت وزارة الاشراف مرحلة التفاوض مع التعليم الثانوي والاساسي التي انطلقت منذ أسابيع وتابعها اعضاء من المركزية النقابية.
مرصد الحياة الجامعية عملا على تعصير التعليم العالي بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي علمنا أنه تمت برمجة احداث مراصد للحياة الجامعية بكل الجامعات التونسية. وقد تم اختبيار جامعة قابس من بين الثلاث جامعات الأوائل (سوسة، صفاقس، قابس) لتركيز هذا المشروع. ويهدف المشروع الى الاهتمام بالمسار الدراسي للطالب ومتابعته اثر تخرجه وربط قواعد المعطيات المتوفرة للمنظومة الجامعية مع قواعد المعطيات بكل الهياكل المعنية بالتعليم العالي.
مراكز نداء بكل من مدنين وجربة على هامش يوم الاربعاء لاحداث المؤسسات حول «دور شركات الاستثمار ذات رأس مال تنمية في تمويل المشاريع» الذي انتظم بولاية مدنين، تم الاعلان عن بعث مركزي نداء بكل من مدنين وجربة. وسيشغل مركزا النداء في دفعة اولى 60 شابا يتكفل المعهد العالي للدراسات التطبيقية في الانسانيات بمدنين بتكوينهم وذلك على مدى دورتين مدة كل منهما خمسة اشهر وذلك في تكوين اضافي في بعث المؤسسة واللغة الانقليزية والاعلامية.
في عمادة المهندسين المعماريين تستضيف هيئة المهندسين المعماريين التونسيين بعد ظهر اليوم رئيس جمعية «معماريو التدخل الاستعجالي» باتريك كولومبال للتباحث حول المعماريين التونسيين وامكانيات استقطابهم ضمن فرق التدخل التابعة للجمعية في مهمات تطوعية لمساندة وإعادة اعمار المناطق الفقيرة.