عندما انتدب النادي الصفاقسي اللاعبين النجيرين اشولا وكينغس توقع لهم العارفون بشؤون الكرة مستقبلا كبيرا وذهب البعض بالقول بانهما سيساهمان في صنع ربيع النادي الا ان امكانياتهما الفنية والبدنية العريضة جدا لم يتم توظيفها بالشكل المطلوب نتيجة عدم تأقلهما مع الاجواء السائدة في الفريق وخاصة مع طريقة الحصول على المستحقات اذ كان يلحان الحاحا شديدا على التمتع بها في ابانها.. وفعلا انتهى الامر الى القطيعة واقترن بتحولهما يوم الاربعاء الماضي الى مكتب الزحاف ليثورا وبسرعة ويزيدا احتجاجا على وضعهما بالفريق فما كان من الهيئة الا ان مكنتهم من الوثائق اللازمة بعد فسخ العقد بالتراضي كذلك من مستحقاتهما على ان يغادرا صفاقس إلى النادي البنزرتي بالنسبة لاشولا والى اوروبا بالنسبة الى كينغس الذي قال ان لديه العديد من العروض من القارة العجوز للتذكير فانهما ظلا عبء ثقيلا على النادي اذ تبلغ جراية كينغس الفا دولار وجراية اشولا حوالي 3.5 الف دولار اي اكثر من 4 ملايين في الشهر والاكيد ان النادي تخلص من هذا العبء خصوصا وانه قام بانتدابات قيمة.