+ تنكر مواطن أمريكي بلباس « بابا نويل » وهاجم مجموعة من أقربائه وأصدقائه وجيرانه المحتفلين في البيت وأمطرهم برصاصه.. مما تسبب في مقتل 9 أشخاص وإصابة آخرين بجراح.. قبل أن ينتحر بسلاحه.. هذه الحادثة فسرت بطلاق الجاني.. ورغبته في الانتقام من طليقته.. أو متابعة «الحوار» معها عبر السلاح الناري.. وفسرت بصعوباته المهنية والمادية.. ++ لكن خوفي شديد من أن تقرر مؤسسات امنية امريكية وعالمية منع ارتداء لباس يرمز الى «بابا نوال».. في سياق الاجراءات الامنية «الوقائية ».؟؟. مثلما فرضت خلع الحذاء في نقاط المراقبة في المطارات.. حتى لا يفجر مئات مئات الملايين من المسافرين الطائرات التي تنقلهم.. بعد اكتشاف « دقيق أبيض » في حذاء طائرة اوروبية كانت متجهة الى الولاياتالمتحدة.. عام « الزمة ».. ++ وقد يمنع لباس « بابا نويل » الجميل.. والوديع.. مثلما منع الماء في الرحلات الجوية.. تحسبا من أن يكون بين المسافرين خبير كيمياوي قادر على أن يحول قارورة الماء الى « قنبلة » أثناء الرحلة.. (سامح الله الهيدروجين).. ++ وقد تمنع شوكلاطة الاحتفالات بالعام الجديد اذا لم يكن مصدرها « السوق الحرة » في المطارات.. خوفا من تسريب « اسلحة فتاكة » داخلها؟؟ ++وبعد حادثة حذاء الصحفي العراقي منتظر الزيدي وما يتردد عن منع الأحذية (وبقية أنواع أسلحة «الدمار الشامل») في المؤتمرات الصحفية والمناسبات الرسمية الامريكية والدولية.. اصبحت متخوفا من منع الاحتفالات بنويل والروفيون.. ومن مصادرة كل الملابس الحمراء والبيضاء التي ترمز الى بابا نويل.. واصدار البنتاغون وحلفائه قرارات تمنع كل اللحى البيضاء.. تحسبا لاستخدامها يوميا في ارتكاب مذبحة مماثلة لتلك التي قام بها المواطن الامريكي ضد اقربائه وجيرانه واصدقائه.. ++ نحن نودع عاما.. ونستقبل آخر.. والضحك على ذقوننا يتخذ يوميا أشكالا شتى.. وكل عام ومافيا الضحك على الذقون بخير..