أراد الانتقام من عشيقته فنال 15 سنة سجنا مثل مؤخرا أمام أنظار الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بتونس متهم في العقد الثالث من عمره وجهت له دائرة الاتهام تهمة اختطاف طفل سنه دون 18عاما وتفيد وقائع القضية أن المتهم ربط علاقة غرامية مع المتضررة وقد اثمرت علاقتهما مولودا ذكرا وفي الأثناء تعرفت هي على شخص اجنبي (ايطالي الجنسية) وتزوجت به ثم اتفقت مع صديقها السابق (اي المتهم) على استغلال ذلك الاجنبي وابتزاز امواله وواصلت المتضررة علاقتها بالمتهم خاصة وان زوجها يقيم بايطاليا ويزورها احيانا في فصل الصيف وفي احدى المرات بلغ إلى مسامع عشيقها انها اخذت المولود والتحقت بزوجها في ايطاليا للعيش معه هناك فاغتاظ وقرر الانتقام منها وفي احدى المرات اخبرته المعينة المنزلية التي تعمل لدى المتضررة بان هذه الأخيرة ستنزل إلى تونس في اجازة الصيف فاستغل الفرصة وتوجه يوم الواقعة إلى منزل عشيقته الكائن بالمنار ودخل عبر الباب الخارجي رغم أن المعينة المنزلية حاولت منعه ثم صعد إلى غرفة نومها وهددها بسكين وقام بخطف ابنه وتوجه إلى مسقط راسه بقابس وبعد تشكيها إلى اعوان السلط الامنية تم ايقافه واعترف بتفاصيل الواقعة وذكر انه اراد استرجاع ابنه ونفى أن يكون هدد المتضررة بسكين وخلال مثوله أمام المحكمة لمحاكمته اعترف بعلاقته بالشاكية واكد أن ما فعله هو لاسترجاع ابنه البالغ من العمر عامين ونفى تهديد المتضررة بسكين فقضت المحكمة بعد المفاوضة بسجنه 15 سنة.