احضر أول أمس امام انظار هيئة الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بقرمبالية متهم بحالة ايقاف وجهت اليه تهمة المشاركة في وفاق يهدف الى مغادرة التراب التونسي خلسة بحرا وسرقة أجير لمؤجره وأحيل متهمان آخران بحالة فرار.منطلق الابحاث في القضية من قبل أعوان الأمن بقربة بعد أن تم ترحيل المتهم الموقوف من التراب الايطالي اثر إلقاء القبض عليه رفقة بقية المتهمين بعد أن نجحوا في الابحار خلسة الى ايطاليا فتم ترحيل المتهم الاول وابقاء بقية المتهمين بالملاجئ بطلب منهم.وبسماع المتهم الاول لدى قاضي التحقيق بقرمبالية أنكر التهم الموجهة اليه وأفاد أنه يعمل كحارس ليلي بأحد النزل وبتاريخ الواقعة أقبل عليه المتهمان المحالان بحالة فرار وهما شقيقان وطلبا منه مشاركتهما في عملية ابحار خلسة الى التراب الايطالي، الا أنه رفض ذلك فعادا اليه واعلماه أنهما ينويان المغادرة على متن المركب التابع للنزل الذي يعمل فيه فرفض، فعنفاه وتوليا رشه بالغاز المسيل للدموع وأركباه عنوة داخل المركب وأبحروا الى أن وصلوا الى مشارف ايطاليا أين تم إلقاء القبض عليهم فتم ترحيل المتهم الموقوف وطلب بقية المتهمين اللجوء هناك وأكد المتهم أنه بريء من التهم المنسوبة اليه وبأنه تم نقله غصبا الى ايطاليا. ورافع محام في حق المتهم أبرز أن المعدات التي أبحر بها بقية المتهمين غير تابعة لمؤجر منوبه وأن المركب تابع لمحطة ترفيهية في حين أن موكله يعمل كحارس ليلي للنزل، وأضاف أن هذا الاخير له عمل قار وليس مضطرا للابحار خلسة وأكد على وجود شك في القضية طلب على أساسه البراءة لموكله.وارتأت الهيئة حجز القضية للمفاوضة.