... وحتى اللاعب المغربي رضوان الجوهري تعرّض أيضا إلى عملية تغرير اهتز الرياضيون وأحباء النادي الصفاقسي بصفة خاصة للخبر المفاجئ الذي راج حول اختفاء المهاجم الغاني أبوكو بصورة غريبة اذ ما كادت الهيئة تطمئن على مصيره بابرام العقد معه تولت نقله من العمارة التي يقيم فيها بعيدا عن أعين الفضوليين حتى نقلته الى النزل الذي يقيم فيه عدد من اللاعبين دون أن يقضي ليلة واحدة فيه اذ كان في انتظاره شخص أو اشخاص اغروه واتفقوا معه لنقله الى وجهة غير معلومة، ويبدو أن لاعبا غانيا كبيرا قيل عنه الكثير قد يقف وراء العملية. والأكيد أن الخبر انتشر بسرعة البرق وربط البعض العملية بعملية مماثلة وقع فيها اللاعب كولبالي ولم ينتفع به آنذاك لا النادي الافريقي ولا النجم وحتى بلال الجزيري وعلمنا أن فريقا بارزا من خارج العاصمة وراء هذه المهزلة. وباتصالنا بالاستاذ عماد المسدي الناطق الرسمي أفادنا بأن اللاعب أمضى عقدا قانونيا بأربع سنوات يوم الخميس الماضي معرفا بالامضاء رفقة وكيل أعماله السيد رضا الدريدي وقد تولت الهيئة المديرة ابرام اتفاقية انتقال اللاعب المذكور مع فريقه الاصلي أشانتي غولدفيلد من غانا وبالتالي شرعت في اعداد الوثائق اللازمة لإحالتها على الجامعة التونسية والحصول على اجازته القانونية، علما أن اللاعب المذكور ترك جواز سفره لدى هيئة النادي الصفاقسي لغاية اعداد بطاقة اقامة بعاصمة الجنوب. ومضى يقول: نحن نعول على الهياكل الرسمية والسلط الأمنية لانصافنا في الموضوع ووضع حد لهذه المهازل اذ سارعت الهيئة بتقديم شكوى للأمن الوطني من أجل تحويل وجهة قاصر. محاولة ثانية لتحويل وجهة لاعب آخر مع الأسف الشديد نضطر للتحدث عن مثل هذه التصرفات التي تضرب عرض الحائط بكل المبادئ والقيم وتلحق ضررا بليغا بالعلاقات بين الجمعيات وبالرياضة التونسية حيث علمنا أن لاعب الوداد البيضاوي رضوان الجوهري الذي يقيم منذ أيام عديدة بصفاقس في محاولات تعزيز صفوف النادي تعرض الى عملية تغرير أو محاولة تحويل وجهته من قبل فريق بارز من النخبة وقد استغل هذا الأخير فرصة الظروف المادية الصعبة للقيام بهذا الصنيع.