ملعب المرسى - طقس مغيم وبارد - جمهور كبير وغفير - تحكيم: سليم المرواني بمساعدة بلحسن النجار ومنير نواس. الانذارات: باكار - رضوان بن وناس (مستقبل المرسى) محمد الصغير - إيهاب المساكني - نبيل الحامدي - محمد الجديدي (الملعب التونسي). مستقبل المرسى: أمين بلخوجة - حمزة القابسي - عدلي الناشي - أمين كمون - محمد باسم - نزار العمري - بلال بن مسعود - باكار - أحمد عبد القادر - رضوان بن وناس - وسيم الرزقي. الملعب التونسي: وسام النوالي - وليد يكن - هشام الحاج قاسم - خالد الزعيري - وجيه الصغير - إيهاب المساكني - نبيل الحامدي - محمد الجديدي - محمد السليتي - محمد الشاوش. حسم فريق الملعب التونسي أمر النتيجة منذ بداية المقابلة وتعامل مع بقية أحداثها بخبرة ودهاء فمنذ انطلاق المقابلة بدى فريق المرسى وكأنه متخوف من المنافس الذي يمر بفترة انتعاشة ونتائج إيجابية... خوف فريق المرسى منذ البداية مكّن الملعب التونسي من الأخذ بزمام الأمور والمبادرة بالهجوم وتكثيف العمليات وتنويع الإمدادات والتصويبات هذا الوجه أربك عناصر دفاع مستقبل المرسى وأجبرهم على ارتكاب الهفوات، وأتاحت الفرص وأولها تلك التي جاءت في الدقيقة العاشرة بعد البداية على إثر كرة مرتدة من خط الدفاع استغلها المدافع هاشم الحاج قاسم وبتصويبة نصف طائرة تمكن من افتتاح النتيجة لصالح فريقه. هدف مبكر أثّر سلبا على نفسية فريق المرسى وأفقد عناصره التركيز والانسجام خاصة أن الهدف سجل على ميدانه وتحت أنظار جماهيره التي ساندته بكل ما لديها من امكانيات وقوة ولئن تواصل اللعب سجالا وأتيحت لفريق المرسى أكثر من فرصة إلا أن الحارس وسام النوالي كان على استعداد لحماية مرماه من كل محاولة... طوال الشوط الأول. في الشوط الثاني ورغم عديد التغييرات التي أجراها عبد الكريم بيرة لم يتوفق فريقه في قلب معطيات المقابلة بل كان بإمكان الملعب التونسي إضافة هدف آخر لولا يقظة أمين بلخوجة وتدخله في آخر لحظة قبل أن تجتاز الكرة المرمى وتلامس الشباك... كان في إمكان مستقبل المرسى اقتلاع التعادل في أواخر المقابلة حين أتيحت فرصة أولى لأحمد بن عبد القادر عندما انفرد بالحارس النوالي وتمكن هذا الأخير من إرجاع الكرة أمام فيلكس الذي بدوره قذفها في صدر النوالي وبذلك فرّط في هدف كان يقي فريق المرسى من عدة مشاكل وإذا كان الملعب التونسي نجح لحد الآن في الفوز بالمقابلات الأخيرة تباعا وظهر بمستوي طيب رغم خروج عديد العناصر الهامة فإن مستقبل المرسى مازال يبحث عن نفسه. المنصف الغربي للتعليق على هذا الموضوع: