علمت «الصباح» ان الاتفاقيات المبرمة بين تونس وليبيا في اطار توحيد المجالات القمرقية لعدد من السلع دخلت مرحلتها الاخيرة وينتظر ان تدخل حيز التطبيق في الايام القليلة القادمة تكثيف الرحلات كثفت شركة نقل تونس من عدد سفراتها نحو الشواطئ وبشكل كبير وذلك في محاولة لنقل اقصى عدد ممكن من حرفاءها بعد الظهر خاصة نحو مناطق رواد وبرج السدرية ورادس. تعيينات في الخطوط التونسية بالخارج اعلنت شركة الخطوط التونسية عن تعيين ممثلين جدد لها في الخارج وهم على التوالي السادة: كريم قديش: في الكويت اسماء النيفر: في نيس فخر الدين شعبان: في البحرين مهدي العربي: في تولوز فاضل مقراني: في موريتانيا رؤوف فيتوري: في سترازبورغ غش واضح في اللحوم الحمراء لدى بعض الجزارين المنتصبين في العاصمة او على الطرقات الوطنية وهم كثيرون يختلط هذه الايام الحابل بالنابل في ما يخص اللحوم الحمراء.. فالماعز وانثى الخروف تختلط لحومها لديهم لتسوق على انها لحوم خرفان.. ولا يمكن للمواطن العادي التفطن لمثل هذا الدس الذي يجري ويروج باسعار مرتفعة.. فالى متى تبقى يد هؤلاء الجزارين تعبث بجيب المواطن ولا تحترم طلبه، بل تسعى الى غشه بطريقة مقصودة وعلنية؟ دوريات مقاومة الضجيج يبدو ان مناشير الولاة الموجهة الى البلديات والدوائر البلدية والى فرق مراقبة الضجيج خلال فصل الصيف باقية حبرا على ورق. فعلى ارض الواقع تتواصل الحفلات بابواقها المدوية داخل بعض الاحياء الى غاية الساعة الثانية صباحا لكن دون ان تتدخل هذه الفرق وتضع حدا لمثل هذه التجاوزات. تلقيح الحيوانات الاليفة تنطلق في كل سنة حملة لتلقيح الحيوانات الاليفة وفي مقدمتها الكلاب والقطط. وتتولى البلديات عبر اختصاصيين في المجال القيام بعمليات التلقيح سواء بتجميع هذه الحيوانات او التنقل اليها... لكن ماذا عن الكلاب والقطط السائبة التي يضاهي عددها ضعف هذه الحيوانات الاليفة في بعض الجهات؟ مشاريع لم يكتب لها حتى الظهور سبق ان اعلنت ادارة المترو الخفيف والسكك الحديدية عن نيتها اعتماد خطة مراقبة داخل المترو الخفيف وعلى خط ت.ج.م يتم بمقتظاها تركيز كاميراهات لحماية الاخلاق وتصرفات بعض الشبان، وكذلك عمليات النشل التي تتكاثر خاصة خلال فصل الصيف وعند السفرات المتأخرة، لكن مضى العام والعامان دون ان تثبت هذه الكميراهات ودون ان نحفل برقابة بشرية ، وتدخل سريع عند حصول تجاوزات. فهل ان الامر يتطلب سنوات لانجاز مشاريع من هذا القبيل ، ام انه وقع العدول عن الفكرة او استقام بعض المشاكسين والنشالين داخل وسائل النقل؟ النقاط السوداء على الطرقات الوطنية عديد المنعرجات وحالة الطرقات تصنفها وزارتا الداخلية والتجهيز على انها نقاط سوداء تكثر فيها حوادث المرور ... وكان من الواجب تعهدها واكثار العلامات بها ومرابطة دوريات المرور على مشارفها لحماية مستعملي الطريق.. وقد اشار احد المسؤولين من وزارة التجهيز في ندوة نظمتها «الصباح» خلال السنة الفارطة ان اي حادث يتكرر في مكان ما على طريق ما يجعل ذلك المكان مدرج كنقطة سوداء، وقدم احصاءات فاقت فيه عدد هذه النقاط 150 . فهل تم تعهد هذه النقاط وحمايتها ام انها مازالت تنتظر ذلك؟ تطور قيمة تجارة السلع والخدمات يوكد تقرير المنظمة العالمية للتجارة على ان الصادرات العالمي بالدولار تأثرت خلال سنة 2006 من حركة الاسعار التي شهدت تقلبات كبيرة اختلفت حسب القطاعات وحسب مؤشر الاسعار لقاعدة بيانات صندوق النقد الدولي، حيث ارتفعت اسعار المعادن عند التصدير بحوالب 56%، والمحروقات بحوالي 20%، والمواد الغذائية والمواد الاولية الفلاحية بحوالي10 % ، في حين تراجعت اسعار المواد المصنعة بنسبة 3%. غير ان هذه التأثيرات العالمية لجملة المواد المشار اليها لم يكن وقعها قويا على تونس ، وذلك باستثناء مادة المحروقات التي بلغت تعويضات الدولة بخصوصها ما يناهز 1500 مليون دينار. آداء السوق وظاهرة تفاوت الاسعار يبدو ان هناك من المظاهر في نشاط الاسواق اليومية ما بات يحير المواطن ، خاصة بخصوص الاسعار المتدوالة للخضر والغلال وتفاوتها من سوق الى آخر . ففي حين تصدر مجمل هذه المنتوجات عن سوق الجملة ببئر القصعة وتكون لها اسعار محددة حسب نوعيتها وقيمتها نرى ان نفس المادة تباع بتسعيرات مختلفة من سوق يومية الى اخرى. فما سر هذا التفاوت في الاسعار والحال ان المادة واحدة ومن صنف واحد؟ هل ان هذه المراهم صحية؟ تروج في الاسواق الاسبوعية والموازية عديد انواع المراهم سواء منها لمدواة العيون او لاستعمالات اخرى جلدية اوغيرها. وقد تطور حظور هذه المراهم في كل الاماكن ومن طرف حتى الباعة المتجولين لتعرض باسعار زهيدة ومغرية. ولعل السؤال الذي يتبادر للذهن عند مشاهدة عرض هذه المراهم وتهافت الناس عليها هو ماذا عن مفعولها الصحي وقيمتها وهل وقع التأشير لها لتعرض بهذه الكيفية في الاسواق؟ احصائيات التربية والتكوين نشرت وزارة التربية والتكوين كتيبا صغيرا تضمن احصائيات التربية والتكوين خلال السنة الدراسية 2006-2007 وهو باللغتين العربية والفرنسية. ونجد في هذا الكتاب معطيات رقمية حول عدد التلاميذ سواء بالتعليم الاساسي او الثانوي وحول المؤشرات التربوية والتمدرس والمدرّسين ومعدل عدد التلاميذ بالفصل الواحد وميزانية وزارة التربية والتكوين خلال سنة 2007 ونتائج الباكالوريا وهرم التعليم الاساسي والتعليم الثانوي العمومي والتعليم الخاص ومعطيات اخرى حول توزيع عدد التلاميذ حسب الولايات بمختلف مستويات التعليم العالي بمدارس المهن كما تضمّن الكتيب قسيما اخر حول التكوين المهني المقيّس وغير المقيّس.