نظرت أول أمس الدائرة الجنائية الاستئنافية 27 بمحكمة الاستئناف بالعاصمة في قضية قتل نفس بشرية جدت وقائعها بجهة مقرين من ولاية بن عروس خلال شهر افريل من سنة 2006. شملت الأبحاث خمسة انفار وقد ادانت محكمة البداية احدهم وقضت في شأنه بالسجن مدة 12 سنة من اجل قتل نفس بشرية عمدا وادانة ثلاثة اخرين في جريمة تبادل العنف الشديد وقضت بسجنهم كل واحد منهم مدة 6 اشهر واسعاف احدهم بتاجيل العقاب البدني وقد جدت الواقعة بتاريخ 24 افريل 2006 على الساعة العاشرة ليلا حيث نشبت معركة تلقى خلالها شاب طعنة بسكين نقل على اثرها الى المستشفى لتلقي العلاج الا انه فارق الحياة بسبب مضاعفات تلك الاصابات. منطلق القضية حسب احد الشهود في القضية كان الاستماع الى كلام بذي واعتداء على مقام الجلالة بالطريق العام ورغم التدخل للحد منه الا ان الامر تطور واصيب احد الشبان بواسطة سكين. وباستنطاق الجاني اعترف باصابة الهالك ونفى عنه تعمده القيام بذلك مضيفا ان شقيقه تعرض الى العنف ولما شاهده ملقى ارضا وبعض الشبان يعتدون عليه اسرع الى منزل والديه والتقط سكينا من فوق الطاولة واراد اصابة الهالك على مستوى فخذه ليخلص ماخاه نه غير انها اصابته في مكان اخر. وبجلسة اول امس حضر المتهمون وبعد سماعهم وسماع محاميهم حجزت القضية لاخر الجلسة للمفاوضة والتصريح بالحكم اثر الجلسة.