بتاريخ 24 افريل 2006 وحوالي العاشرة ليلا نشبت معركة باحدى جهات الضاحية الجنوبية للعاصمة وذلك بين شابين تدخل أثناءها شقيق احدهما وسدد طعنة بسكين لغريم شقيقه انتهت بنقله الى مستشفى الحبيب ثامر بالعاصمة لتلقي الاسعافات الا انه فارق الحياة بسبب تلك الاصابة... وبانطلاق الأبحاث في القضية ذكر والد الهالك ان احد ابنائه اعلمه بتعرض ابنه الى طعنة بسكين من قبل جاره بالسكنى وجاء في شهادة الشهود ان جمعا من الشبان تواجدوا بالحي وكانوا بحالة سكر وتبادلوا العنف وكان البعض منهم يتلفظ بعبارات منافية للاخلاق والبعض الاخر يلقي بالحجارة وتدخل شاب وطعن احد المتخاصمين بسكين. وبالتحرير على المظنون فيه اكد حصول الواقعة وذكر انه استمع الى ضوضاء وبخروجه من المنزل وجد مجموعة من الشبان يعتدون على شقيقه فعاد ادراجه وجلب معه سكينا وعند عودته الى مسرح الواقعة التحم مع الهالك وفي الأثناء اصيب على مستوى الظهر بقطعة اجر فسعى الى طعنه في الفخذ حتى يتخلص منه الا ان الاصابة كانت بالصدر دون قصد منه ونفى انصراف نيته الى قتله وبالتحرير على شقيق هذا الأخير ذكر ان مجموعة من الشبان تلفظوا بعبارات نابية امام محل سكناه وبمطالبتهم بالكف عن ذلك اشتبكوا معه وعنفوه الى درجة فقدانه الوعي. وباحالة القضية على أنظار القضاء نشرت باحدى الدوائر الجنائية بالمحكمة الابتدائية بالعاصمة مثل اول امس جميع المتهمين وعددهم خمسة امام الدائرة المذكورة اثنان منهم بحالة ايقاف وقدم دفاع القائمين بالحق الشخصي ملف الدعوى المدنية وطلب التأخير لتقديم بعض المؤيدات. وبعد ان فوض دفاع المتهمين النظر في التأخير طلب محامي احد المتهمين الموقوفين الافراج عن منوبه خاصة انه قضى ثلثي العقاب المستوجب للتهمة المنسوبة اليه المشاركة في معركة نتج عنها موت وتعهد باحضاره في جلسات المحاكمة. وبعد ان فوض ممثل النيابة العمومية النظر في التأخير ورفض مطلب الافراج قررت المحكمة حجز القضية لاخر الجلسة لتحديد موعد التأخير والنظر في مطلب الافراج. خليل