كان منطلق الأبحاث في هذه القضية مكالمة هاتفية وردت على الجهات الأمنية بجهة حي ابن سينا مفادها تعرض شخص الى طعنة فتحول الأعوان على عين المكان وتم نقل المصاب الى مستشفى الحبيب ثامر الا انه لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بالطعنة التي اخترقت قلبه وبانطلاق التحريات أوقف المظنون فيه وهو شاب من متساكني نفس الجهة. وبعرضه على باحث البداية اعترف بأنه كان ليلة الحادثة في طريقه الى المنزل عندما اعترض سبيله المجني عليه وكان بحالة سكر مطبق فحاول تجنبه إلا أنه استفزه بكلمات جارحة وعندها استل موسى كان يحمله معه وسدد له طعنة في محاولة منه لثنيه عن استفزازه والإساءة اليه وتركه بالمكان وظن ان الإصابة ليست خطيرة وفوجىء في اليوم الموالي بالأعوان يقرعون باب المنزل ويأخذونه. وبعد ما شخص الجريمة أحيل على أنظار هيئة الدائرة الجنائية بأبتدائية تونس. وباستنطاق القاضي له تراجع في تصريحاته المسجلة عليه سابقا وأكد على أنه يوم الحادثة كان نائما بمنزل والده وأنه لم يقتل الضحية. وأصر المتهم على الإنكار رغم مجابهته بأعترافاته السابقة، بالتشخيص. وبعد المفاوضة قضت المحكمة بسجنه مدة 20 عاما من أجل القتل العمد طبق الفصل 205 من القانون الجزائي.