ملعب المرسى: طقس مشمس وربيعي أرضية ميدان طيبة جمهور متوسط العدد تحكيم: وسيم بن صالح بمساعدة: فتحي خذر كمال الهمامي الإنذارات: سليم المحجبي منير مقنم معاوية القادري مهدي نصيرة أحمد القادري أحمد بن يحيى من مستقبل المرسى وليد الطرابلسي سامي الحناشي: الاتحاد المنستيري نزار بوقراعة ورقة حمراء: من الإتحاد المنستيري مستقبل المرسى: أمين بلخوجة هيثم الزعلاني سليم المحجبي إقبال الرواتبي أمين كمون منير مقنم معاوية القادري مهدي نصيرة نزار العمري أحمد القادري أحمد بن يحيى. الاتحاد المنستيري: مروان بريك وليد الطرابلسي موسى بوكنغ أيمن العياري ابن عمامو خالد الهماني نزار بوقراعة علي بن عبد القادر هشام السيفي عبد المجيد بن بلقاسم مامي الحناشي. تميزت بداية المقابلة بحسن إنتشار فريق المرسى فوق الميدان واعتماده على الهجومات المعاكسة وتسربات أحمد بن يحيى واللاعب الليبي أحمد القادري مع الضغط المستمر منذ البداية.. هذه الطريقة التي توخاها فريق المرسى أثمرت منذ البداية إذ لم تمر أكثر من 5 دقائق حتى تمكن هيثم مقنم من إفتتاح النتيجة إثر كرة مرفوعة من الجهة اليسرى لحارس المنستير. هدف مبكر رفع من معنويات لاعبي المرسى وجعلهم يتحكمون في مجريات اللعب كما يجب لكنهم أطنبوا في تبادل الكرة واللعب طولا وعرضا وإهدار طاقتهم البدنية دون التفكير في إضافة هدف آخر يجعلهم في مأمن من كل إستفاقة او ردة فعل، على هذه الشاكلة تواصل مردود فريق المرسى حتى نهاية الشوط الاول. في الشوط الثاني انقلبت كل المعطيات وتغيرت الأدوار ومنذ إنطلاق الشوط الثاني بادر فريق المنستير بالهجوم والإعتماد على الهجومات المعاكسة بأكثر ما يمكن من لاعب وظهر بوجه يؤكد أنه عازم على التدارك وقلب كل الموازين ساعده في ذلك تراجع فريق المرسى الى الوراء وإنخفاض المستوى البدني لبعض اللاعبين. حرص فريق المنستير على تعديل النتيجة لم يدم طويلا ومع مطلع الدقيقة 61 تمكن المهاجم عبد المجيد بن بلقاسم من التعديل إثر إمداد كروي من هشام السيفي وبعملية مقصية وضع الكرة في شباك بلخوجة. هدف بقدر ما رفع من إمكانيات لاعبي المنتستير أفقد لاعبي المرسى التركيز وحط من عزائمهم. فتعددت المخالفات وأصبحت التدخلات أكثر عنفا وخشونة ولم يمض وقت طويل حتى تمكن خالد الهماني من التسرب والدخول بالكرة الى مناطق المرسى لكنه عرقل داخل المناطق قبل ان يصوب الكرة فما كان من الحكم إلا أن يعلن عن ضربة جزاء نفذها بنجاح أيمن العياري. حينها شعر عبد الكريم بيرة بالخطة فأقدم على تغيير الرواتبي بالناشي وبن يحيى بن وناس ونصيرة بالجريدي إلا أن هذه التغييرات لم تأت بشيء ولا الفرص العديدة التي أتيحت لفريق المرسى ضاعت هباء بسبب التسرع وعدم التركيز داخل المناطق. فريق المرسى حاول التعديل وطالب بضربة جزاء لكن الوقت لم يرحمه وصفارة الحكم لم تنقذه فاعلنت عن النهاية بهزيمة قد تبعثر عدة أوراق. المنصف الغربي تصريحات عبد الكريم بيرة (مدرب المرسى): «خسارة توجع» وكان بإمكاننا الفوز منذ الشوط الاول ولكن خروج إقبال الرواتبي وإصابة أحمد بن يحيي أثر في المردود العام للفريق، فعندما تقبل هدف بتلك الطريقة وتعجز عن إضافة هدف ثان. تخسر آليا المقابلة، لأنك تلعب أمام فريق له وزنه وقيمته الفنية والذهنية لا يجب ان نرى خلفنا وعلينا الإعداد للمستقبل. نزار بوقراعة (لاعب المنستير): رغم خروجي بورقة حمراء فإن الفريق أظهر قوة شخصية وعاد في المقابلة وتمكن من التعديل ثم إضافة هدف الفوز أ ظهر الفريق قوة شخصيته في المقابلة الفارطة وها هو اليوم يؤكد أشكر عناصر الفريق وأعدهم لن أكرر نفس الهفوة. للتعليق على هذا الموضوع: