ملعب المرسى، طقس مشمس وبارد، أرضية ميدان طيبة جمهور متوسط مع أغلبية عددية لأحباء المرسى تحكيم: عادل الراعي بمساعدة إبراهيم فركاش عبد الفتاح التريكي من ليبيا إقصاء: وائل بالأكحل: من جندوبة مستقبل المرسى: محمد أمين بلخوجة أسامة الخميلي سليم المحجبي عدلي الناشي أمين كمون بلال بن مسعود منير مقنم حمادي الجريدي مهدي نصيرة أحمد بن عبد القادر معاوية القادري. جندوبة الرياضية: نديم ثابت فؤاد الشرفي سامي الترخاني أنيس الترخاني ماهر النايلي سامي الطرابلسي سكندر بن مجبورة ديدي ليبيري عاطف المازني محمد أمين النفاتي وائل بالأكحل. الإنذارات: عدلي الناشي منير مقنم: من المرسى سامي الطرابلسي ديدي ليبيري سكندر بن جبورة ماهر قمامدية: من جندوبة بحضور ذهني كبير وروح عالية نزل فريق جندوبة الرياضية لمنافسة المرسى وكله عزم على الخروج بنتيجة ايجابية، وهو ما دفعه الى الهجوم منذ بداية المقابلة، إلا أن إقصاء وائل بالأكحل منذ الدقيقة الثانية من إنطلاق اللقاء فرض عليه الرجوع الى الوراء واعتماد الهجومات المعاكسة والمحاولات الفردية، فريق المرسى من جهته حاول إستغلال عامل الريح للوصول الى شباك منافسه ولكنه أطنب في إستعمال الكرات العالية والتبادل العشوائي فلا عامل الريح ولا النقص العددي لفريق جندوبة إستغله كما يجب بل ظهر وكانه يلعب تحت ضغط النتيجة ومطالبة جماهيره بالتهديف منذ البداية، مما جعل كل المحاولات الجماعية والفردية دون جدوى تذكر رغم تعدد الفرص طوال الشوط الاول. في الشوط الثاني تحسن الأداء الجماعي لفريق المرسى وتعددت الفرص السانحة للتسجيل ولكن التسرع وانعدام الدقة حاول دون إحراز الهدف الذي سعى إليه الفريق ولعل الفرصة الأكثر وضوحا تلك التي أهدرها بن عبد القادر بعد إمداد ذكي من معاوية القادري وبنفس الشاكلة أضاع مهدي نصيرة فرصة ثمينة جدا في المقابل لم يكتف فريق جندوبة بالدفاع عن مرماه بكل بسالة بل كاد عاطف المازني ان يحدث المفاجأة وينال من شباك المرسى، مثله مثل أحمد بن يحيى الذي أهدر كرة من ذهب مرت بجانب القائم. فريق المرسى لعب أمام فريق منضبط تكتيكيا وفنيا جاء ليلعب من أجل الإنتصار ولكنه عرف كيف يخرج من المقابلة بأخف الأضرار وهو الذي لعب طوال المباراة بعشرة لاعبين في حين التعادل الذي خرج به فريق المرسى زاد في تأزم وضعيته، وهو الفريق الذي أصبح يطارد شبح النزول ولعل بقية المقابلات القادمة ستكون بمثابة الأمل الأخير لفريق مازال يعيش إزمة نتائج لا غير. المنصف الغربي للتعليق على هذا الموضوع: