الذي لا شك فيه ان هيئة المنصف السلامي بذلت جهودا مضنية جدا من اجل تسديد الجانب الاكبر من الديون المتراكمة لمدة سنوات بالنادي الصفاقسي ولئن اقتصر الامر على من يحملون وثائق رسمية تحمل اسم النادي فإن البعض ممن تعامل بطريقة غير مباشرة وجد صعوبة في الحصول على مستحقاته ومن هؤلاء احد ممولي النادي في الازياء الرياضية الذي التجأ اليه المسؤولون السابقون للتزود بحاجياتهم كلما امتنع المزود الأول عن ذلك وعوض ان يتحصّل المزود الثاني على صكوك او «كمبيالات تحمل اسم النادي تسلم كمبيالات تحمل اسم شخص من المقربين ولهم علاقة وطيدة بالفريق فكانت الحصيلة حوالي 45 الف دينار اضرت بدورته التجارية وبمشروعه الصغير الذي يعول به اسرته ويضمن له العيش الكريم وامام حاجته الملحة للاموال سلم «الكمبيالات» لاحد اصدقائه قصد صرفها والحصول على مبلغ يسدد به حاجياته المتأكدة لكن بدون جدوى ووصل به الامر الى بيع سيارته الضخمة بمعلوم بعيد عن ثمنها الحقيقي وتم على ما يبدو حجز سيارة ثانية تحصل عليها على سبيل الايجار وهو مهدد حاليا بمغادرة المحل الذي ينشط فيه. الحبيب الصادق عبيد للتعليق على هذا الموضوع: