أعلن بيت التمويل الخليجي عن أرباح سنوية بلغت 291 مليون دولار أمريكي للعام ,2008 حيث تمثل هذه الأرباح انخفاضا قدره 14% عن العام 2007 هذا وتجدر الإشارة الى ان البنك دأب على مدار الجزء الأكبر من العام الماضي جني أرباح قوية مقارنة بالعام 2007 رغم تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية، إضافة الى حالة الحذر التي هيمنت على المستثمرين. وفي هذا السياق وبعد تسعة أشهر من الأرباح القوية في العام2008 ، يعلن بيت التمويل الخليجي عن خسائر قدرها 10 مليون دولار أمريكي في الربع الأخير، تعزى بشكل رئيسي الى الانخفاض في قيمة الأصول الاستثمارية. ونجد ان أرباح عام 2007 ارتفعت بسبب بيع بيت التمويل الخليجي 60% من حصته في البنك التجاري الخليجي بمبلغ 84 مليون دولار أمريكي، وهي فرصة لن تتكرر. ولقد أبرزت مبادرات البنى التحتية الاقتصادية متمثلة بمرفىء تونس المالي ومدينة الطاقة ليبيا ومدينة الطاقة في كازاخستان إضافة الى النجاحات التي حققتها شركة سيمينا ومصرف الطاقة الأول، الأهمية المتزايدة لتنويع طيف المنتجات. كما تم إدرار المزيد من الدخل من حصة بيت التمويل الخليجي في صافي دخل البنك التجاري الخليجي، وكذلك من تعاظم قيمة حصة البنك في كيوإنفست. وقد علق السيد عصام جناحي - رئيس مجلس إدارة بيت التمويل الخليجي اليوم بالقول: «بالمقارنة مع قطاع الصيرفة الاستثماري عالميا، نجد ما يسرنا في نتائج الربع الأخير للعام .2008 ورغم أن الربع الأخير رزح تحت كثير من التحديات، إلا انه من المهم ان ننظر الى هذه النتائج ضمن إطار الأزمة الاقتصادية العالمية، فلا شك ان بيت التمويل الخليجي قد سجل أرباح منافسة وجدية رغم تحديات السوق. كما تجدر الإشارة الى أن البنك ملتزم بأحكام الشريعة الإسلامية مما جنبه التعرض المباشر الى ضمانات وتعهدات القروض وأصناف أخرى من الأصول. كما أننا سنواصل توفير فرص استثمارية ذات رؤية متميزة في أكثر الاقتصادات الناشئة نموا في العالم». وأضاف: «هناك الكثير مما ينبغي ان نتفاءل بشأنه، وسنواصل مراقبة التطورات عن كثب في الأشهر القادمة بعين ساهرة، لاغتنام فرص الاستفادة من الأصول المتعثرة، والقطاعات التي لم تتأثر بالأزمة في المنطقة». للتعليق على هذا الموضوع: