حضرت مؤخرا امام انظار الدائرة الجناحية الرابعة بالمحكمة الابتدائية بتونس متهمة في العقد الثاني من عمرها لمقاضاتها من اجل تهمة السكر الواضح واستهلاك مادة مخدرة مدرجة بالجدول «ب» وتفيد وقائع القضية أنه على اثر قيام احدى الفرق الامنية بدورية لمقاومة التفسخ الاخلاقي تم ضبط فتاة بحالة سكر مطبق بجهة باب الخضراء فتم ايقافها . واحيلت على باحث البداية وقد تبين أنها بالاضافة الى حالة السكر المطبق فإنها مستهلكة لمادة الزطلة وقد أثبت استهلاكها لتلك المادة التحليل البيولوجي الذي اجري على سوائلها كما أنه اثناء استنطاقها اعترفت بانها اعتادت السهر والمجون خارج المنزل وذلك نظرا لظروفها الاجتماعية القاسية كما أنها تعودت على استهلاك المخدرات وبالتحديد مادة الزطلة التي كانت تقوم بحشوها داخل السجائز وتدخينها وتمسكت المتهمة باقوالها السابقة خلال جلسة المحاكمة وطلبت العفو وصرحت بانها مطلقة ولديها طفل وهي العائل الوحيد له. وبعد مرافعة محامي الدفاع الذي طلب التخفيف عن منوبته قدر الامكان ومراعاة ظروفها الاجتماعية خاصة وأن لديها طفل عمره 5 سنوات وبدخولها السجن سيفقد الرعاية والعطف. وبعد المفاوضة قضت المحكمة بسجن المتهمة مدة عام و 15 يوما.