من المفروض أن تخصّص التلفزة سهرة السّبت للترفيه... لكنّ بعضهم يُبالغ في المصروف ويزيد فيه. فلا يكترث بسُمعة القناة ولا يُعطي شأنا للمصداقية... وتمضي السّهرة كُلّها بين الغناء والعزف على الآلات الموسيقيّة. حصّة «أحْلى النّاس» من هذا القبيل... إذ لا تسمع فيها بين الأغنية والأخرى غير «ضرب البندير والتّطبيل».