قريبا فاماكس 3 وإجراءات هامة ستدخل حيز التطبيق لدعم التصدير تونس الاسبوعي: أعلن الرئيس المدير العام لمركز النهوض بالصّادرات خلال مداخلته بالندوة الإقليمية التي احتضنتها غرفة التجارة والصناعة بالوطن القبلي يوم 4 فيفري الماضي حول دفع آليات التصدير بحضور عدد هام من المتدخلين في عديد القطاعات المصدّرة.. عن إنطلاق تجسيم الإجراءات الرئاسيّة التي تم الإعلان عنها يوم 23 ديسمبر 2008 والمتعلقة بتخصيص إعتماد مالي قدره 8 مليون دينار لتسوية الملفات العالقة والتي تم التقدم بها للحصول على دعم من صندوق النهوض بالصادرات بعنوان سنتي 2007 و2008 وعددها يقارب 2100 ملف وتصفية كل الملفات قبل يوم 15 فيفري ...2009 إضافة لمراجعة تدخلات صندوق النهوض بالصادرات في اتجاه الترفيع في حجم الدعم وفي المنح لنقاط التصدير وفي الدعم المباشر للمؤسسات المصدرة وكذلك المنح المسندة للبعثات الديبلوماسية التونسية بالخارج في نطاق عقود أهداف كما أعلن عن تخصيص منح سنويّة وذلك في نطاق برامج عمل لدعم نقاط التصدير المحدثة لأول مرة بغرف التجارة والصناعة والتي ستعوض من حيث المهام مركز النهوض بالصادرات على المستوى الجهوي. .. ومضاعفة الجهود في سنة 2009 وأضاف انه ستتم مضاعفة المجهودات خلال المدة القادمة بحيث سيتوجه العمل نحو محورين هامين من الأنشطة اولهما مواصلة إنجاز البرامج التسويقية لفائدة المؤسسات المتبقية في إطار برنامج «فاماكس 2» ومواصلة تجسيم القرارات الرئاسية الصادرة يومي 23 ديمسبر 2008 و30 جانفي 2009 المتعلقة بتوسيع البرنامج الذاتي لإقتحام الأسواق الخارجية (فاماكس 2) وذلك بتوفير إعتماد مالي يصل الى 10 مليون دينار بهدف إدراج 200 مؤسسة جديدة خلال سنة ...2009 فضلا عن إعداد برنامج ثالث لتنمية الصادرات (2010 2014) يدعم إنجازات البرنامج الحالي ويستند الى البرامج القطاعية ذات الصلة.. وينتظر أن يقدم هذا البرنامج الثالث (فاماكس 3) المساعدة لألف مؤسسة و80 هيكلا مهنيا لملاءمة منتوجاتها مع متطلبات الأسواق الخارجية وتنويع أسواقها وكذلك مساعدة مائة مؤسسة على الانتصاب بالخارج وبالتوازي مع ذلك سيعمل المركز على مضاعفة البعثات التجارية وتكثيف الدراسات الإستراتيجية والمشاركة في المعارض الهامة. نسق تصاعدي وأشار المسؤول الأول عن مركز النهوض بالصادرات الى أنه ستتم برمجة أكثر من 31 بعثة تجارية سنة 2009 مقابل 15 سنة 2008 نحو البلدان العربية والمغاربية والآسيوية والإفريقية والأوروبية.. كما ستتم برمجة عديد الدراسات الإستراتيجية والإستشرافية سنة 2009 تأخذ بعين الإعتبار المتغيرات العالمية وتدخل في إطار توصيات الإستشارة الوطنية حول التصدير.. ومنها مواصلة إنجاز المراحل الأخيرة للدراسة المجراة حول الإنتصاب التجاري الخاص بالخارج وذلك بالشروع في إنجاز دليل الإنتصاب التجاري بالخارج.. إضافة لدراسة حول تشخيص الإمكانيات الجهوية للتصدير وطرق تطويرها.. ودراسة حول تشخيص الإمكانيات والآليات الجديدة لتطوير الصادرات على ضوء المعطيات الجديدة للإقتصاد العالمي.. ودراسة أخرى حول مدى إنعكاس المشاركة الوطنية في التظاهرات التجارية والإقتصادية بالخارج على نمو الصادرات والإشعاع الدولي.. ودراسة حول التشخيص والنهوض بالخدمات الواعدة والجديدة على مستوى التصدير.. وأخيرا دراسة حول تنويع المنتوجات المعدة للتصدير. وأشار في الختام الى أهمية المشاركة التونسية في معرض شنغهاي .2010 خير الدين للتعليق على هذا الموضوع: